يونيو 3991
وين الريف.
وين اللواوي.
وين الشبوب
اللي هواها يداوي
صراع وأمل لقمة عيش وسط الهجير.
ومخاطر الجبال والوديان و الضوارى
أخرج (فضل المولي) ••بشاري ••على رأس دبوكة
(100جمل +4 رعيان)، 28يوما (كسلا- دراو ).
يتخير أفضل (قيلولة)كنف أحد التلال
(يحاحي) الرعيان على جمال لم تعتدالنظام ••حره
من مراعى (السودان، -البشارية -العربان)
وأسواق دارفور وكسلا
تاجرها سودانى ••مندوبه بمصر يبيع ويحول ثمنها
معظمها ذكور••تسمح السودان بعبور 51% من الإناث لاستمرار التوالد
(فضل المولي) خبير بدروب الصحراء الشرقية
و 40 رحلة راعى
يقود وحده في دفء الشتاء ••يصاحبه فى الصيف خبير بالنجوم لطراوة الليل
الرعيان، يجمعون الحطب يوقدون بين حجرين
عليهما (صاج) يخبزون رقاق ويطهون بامية ناشفة
في الاستراحات يستخدمون أواني فخار (برام) لطهي لحوم جمل كاد ينفق ذبحوه ونشرو ا لحمه على ظهر جمل يقدد في الشمس.
بئر مياه معروف ••راحتهم كل ثلاثة أيام
لا يوقفهم شىء بين الآبار و لو (نفق) جمل، أو كلهم
أمانهم ريف جريد النخل العالى والنيل
ووجبه ساخنة من (لواوى أحشاء الجمال)
ومرقة بصل وطماطم، في دراو..
وأصدقائهم (اللي هواهم يداوي)•
0021جنيه أجر (فضل المولي)006 للرعيان
شهرين و ألفي كم
وشهر إجراءات صحية وجمركية واسواق دراو وإمبابة
عائدين ببضائع مصر
،يتوافدون على أسواق دارفور ••عل الله يرزقهم
الموسم (نوفمبر -أبريل )
أو بطالة صيف وخريف.
إحنا أنطرون.
ما غلبنا النوم.
اللي ورانا.
حاسين اليوم؟!
(أسرته ••لأجلها أخلص عمله وسهر لم يغلبه النوم
هل يحسون بمشاقه وحنينه?!
يا بنت أبوكي مطولة العيباتي.
يا مندرة حي ولا ماتي.
عاشق من البيجا يناجى حبيبته بتعنت أبيها، والخروج لتنفيذ طلباته •
يتسائل فرط الغضب ..ترى عايش ولا مات ?!
السلام عليكم.. يا وادي العلاقي
الحمدلله.. اللي جينالك بالسلامة
يسجدون لله شكرا فى أشق بقاع الطريق ، ونهايته
جبال وتلال وصخور ورمال خشنه
لا تسجل أثر (جرة) القوافل، إلا هياكل عظمية
جمال عليلة أهلكتها الشمس ونهشتها الجوارح
الجمل الخارج منه سليم لا يحتاج حجر بيطرى
معدن الذهب فى صخوره نزحت لها قبائل عربية،
أبرزهاالكنوز أخمدت تمرد البجا، أصبح زعيمها
(كنز الدولة،)
نزحوا لقسوته وعقاربه
بقى بعض العبابدة، لخدمة القوافل،
أغرقت بحيرة ناصر،بعضه فى الثمانينيات بارتفاع منسوبها وانحسر مع الجفاف، وتنفيذ مفيض (توشكا)، يفضى الزيادة للصحراء الغربية،
تبقت نباتات مائية نمت قاع البحيرة، تظلل الجنبات.
أقصى شمال غربه تجاه أسوان مضارب العبابدة، مع (الجبنة-قهوة خضراء ) يوضح كبيرهم قرب البحيرة ورفض الرعيان الذهاب لوقت يحتاجونه
دراو، •شمال أسوان
بيوت متوسطة الارتفاع، قديمة بالطوب اللبن،
وحديثة بالأسمنت•• شارع رئيسي مزدحم بين
أقصى الشرق •الحجر البيطرى والغرب سوق الجمال
بداية (الحاجر -الصحراء ) شرقا يقع محجر دراو مساحة كبيرة، لأحواش الدبوكة ينهى الخبير إجراءاتها.
لجمال الشرق ••والغرب (دارفور - أبوسمبل -على النيل شرب ومتابن وراحة -درب الاربعين -يوما)
المتابن.. من التبن.. أكبرها غرب دراو،
براح مظلل بأشجار الدوم، على ترعة مياهها نظيفة، (الجمل يشرب الماء الرائق.)أيام تسترد صحتها ووزنها ويواصل بعضها لمحجر إسنا..
يوماً أو بعضه للتأكد من خلوها من الجرب والسل وحمى الوادي المتصدع،
المصاب يحجز شهر للعلاج .. إذا لم يشفي يعدم
بدأ محجر دراو 1948 بعد حرب فلسطين وتوقف جمال الشام، والاعتماد علي السودان
،متوسط الجمال، (48 - 8691 ) 610 الف سنوياً،
6891 وصل 502 ألف بسبب جفاف السودان،
من 1991 أنخفض إلى 10 آلاف في بعض السنوات.
جمال تهرب من الجمارك بسبب سعر التحويل الرسمى 10آلاف جنيه سوداني للجمل،
لتدهور الجنيه السوداني 1993
ويباع مباشرة _الف جنيه مصرى (100الف جنيه سودانى )
ويسدد سعره الرسمى لبرتوكول التعاون
وواحد في المائة ضريبة أرباح تجارية،
والفارق للتاجر!!
سمعنا صلاة النبي.
بألف جنيه.
يفتح الله..
ويتدخل السمسار بين المندوب والجزار
نخليها 11 (1100 جنيه).
الله يبارك.
السمسار 10 جنيهات للجمل، وضمانه الجزار يسدد الثمن بعد 15 يوماً يذبح ويبيع بكلمة شرف
سوق دراو،مساحة كبيرة وسور حديد والقوافل والرعيان وتحت أشجارها المندوبون والتجار والسماسرة
أنشأ 1952 (شركة الأسواق المصرية)
ويباع فيه جزء للصعيد، لحوم وزراعة..
و الغالبية سوق برقاش شمال الجيزة
سوق إمبابة 1966، مكاتب 41 مندوباً، للبيع
معظمه شتاءا وقليله صيفا
(دراو -إمبابة )سيارات نقل ( 14 جملاً -21 ساعة)
معها (مسفر) لمتابعتها
واصل الرعيان الضرب بعصيهم حتي (نعر الجمل).. باكياً معلناً استسلامه،
أخذوا يهدئون روع من نجحوا سحبه من تحت ، الجمل طرحه أرضاً، باركاً عليه، يدهسه بصدره الصلد ثأر إ الجمل الوديع لا ينسى الإساءة
إدلع.. يا جمل
(إذا حملت أثقلت.. وإذا مشت أبعدت وإذا نحرت أشبعت وإذا حلبت روت)..
فى الحلب90 لتر لبن يومياً.
فى الذبح 400 كجم لحم
يحمل 027 كجم بخلاف راكبه
يسير 40 كم في اليوم ويمشى خمسة أيام متصلة،
له خطوة طويلة تمكنه من السير في الجبال
يحرك ساقه ورجله سويا و خف من أصبعين للرمال
ووسائد عند الركبة وأسفل الصدرلجلوس الرمال الساخنة، دون لمس الارض
بتحمل اللعطش (6 – 10) يوم
سنامه مخزونه دهون، يتحول إلى ماء،
الكلى تأخذ الماء من البول تدفعه للدم،
أنفه متصلة بفمه يحبس بخار الماء من هواء الزفير، بمعدته أكياس تخزن سبعة لترات مياه..
يعطش حتى يفقد ربع وزنه
يعو ض ما فقد فى عشر دقائق
يشرب عشرين لترا في الدقيقة
من أفضل اللحوم الحمراء سريع الطهي
(القاعود-الصغيرة )لمحلات الكفتة،
ومصانع البسطرمة واللنشون
يتعود الطاعة سن 3 سنوات، والجنس خمسة والناقة سن ثلاث تلد (8 – 12) مولود..
متوسط العمر 40 عاماً، يتغير شكل رأسه أقرب للغراب
ويتساقط الشعر
معظم أمراضه الجرب والتهابات العين والزكام،
والمغص (إذا لم يعالج مات)
السل يظهر في إصفرار لحمه وممنوع تناوله
أنواعه
البشاري في سلاح الحدود،
الهجن للسباق..
الجلبة السودانى والمولد فى مصر للذبح ونقل المحاصيل .
نستهلك نصف مليون جمل سنوياً، )
رسميا (مائة ألف جمل) في المجازر
(3الاف سنه ق •م )ظهر الجمل شمال أمريكا ..و منها إلى آسيا ••و ذو السنام الواحد في الجزيرة العربية
نقل البضائع في المناطق الجبلية
أول قافلة بين الشام وحضرموت منذ 4 آلاف سنة.
و بطليموس الثاني (285-246 ق •م)..
نقل العرب والجمال لمناجم ذهب الصحراء الشرقية
البجا أول من ربى الجمل بعد العرب
البشارية نقلتها من مصر إلى السودان.
من برقة ليبيا دخلت الواحات الغربية 64ق.م
(دومية جمل) من الوبر بالأسرة الثالثة الفرعونية -رسومات للهجين فى الحيوانات المصرية القديمة.
كثر أستخدامه بعد القرن 12ق.م
ذكر في سفر القضاة الأصحاحين 6 و8
(أن مدين والعمالقة قاموا برحلات علي الجمال في مناطق نهر الأردن وفلسطين في القرن 11ق.م.)
الفتوحات الإسلامية نشرت الجمل في العالم
أعتمد عليه خالد بن الوليد في نجدته من العراق لليرموك جيش عبيدة بن الجراح، طريق قصيروعر
شرب 40جملاً كميات مياه ..ذبحها لشرب قواته
حرب البسوس أستمرت 40 عاماً لخلاف على ناقة.
20مليون جمل بالعالم 70 % منها في المنطقة العربية
15مليون بأفريقيا أولى القارات و 4 فى آسيا،
الصومال الأولى عربيا 5 ملايين (قبل الحرب الأهلية)
السودان والمغرب -مليونان
مصر مائة ألف
الصين 006 ألف وروسيا 002 ألف جمل.
هوامش :
7 دوخات لكلام الرعيان المفزوعين المرتابين المتبخرين بخفه مذهلة وعجز حصرهم بوادى العلاقى والمتابن وأسوار أسواق السودان ومصر وسفينة ركاب بحيرة ناصر
عبابدة العلاقى قالوا (دبوكة مرت من شوى ) للمحجر
أنقض على أوراقهم يقدمونها لطبيب شاب ببالطو أبيض بين عتمة ظلال المبنى وتوهج شمس الحوش••
أتربع فى التراب الساخن وروث الابل
(لن الدغ من جحرهم أربع مرات - كلامهم أو الوثائق !!)
جلسوا مجبرين _ وما كادوا يفعلون -أسحب الحكايات حرير على شوك ••أناور •أزجر •أصحح معلومات مضلله أستعيد الفاظ مبهمه
عصرتهم •أطلقتهم •أختفوا !!
يهش لنا شاب كريم نخرج من توهة طريقنا
-ممرض المحجر -وإصرار صعيدى بالغداء
محا أعذارنا
-عيش شمسي وجبنه قديمة وشاى
-إنتوا ونصيبكم !!
يهل فى المندرة بصينية الومنيوم كبيرة وأطباق مغطاه حولها رغفان ساخنه طازه
غمست لقمه فى بامية ويكة وشطه
تبعنى الباقو ن تفجر جوع منذ الفجر
تسلل عنا بهدوء
(ملوخية -سبانخ -أرز مفلفل - لحم محمر
براد شاى الومنيوم كبير و6 اكواب زجاجية نرتشف صامتين
و من بيوت القرية 6 براد بالنعناع والحبهان والسكر وبدون
مددت ساقى على الكليم القماش الملون
عاوز أقوم
وأنا كمان !
مش قادر أعمل حاجه !
وانا كمان
وانفجر ضحك ممتن صحبنا ليل سفرنا وحتى الان
الروائى محمد ناجى (1947-2014)فى ندوة ذكر فيها أسمى
سأل أهو صاحب رحلة الدبوكة
الموضوع بدرج مكتبى كلما تكدرت قراءته لأبتهج