ندى محسن
حالة من النشاط الفني تعيشها المطربة ساندي على الصعيد الغنائي والسينمائي، حيث طرحت قبل أيام قليلة أغنية جديدة تحمل اللون الرومانسي بعنوان “الرعشة”، وهو اللون الذي تميزت ساندي بتقديمه على مدار مشوارها الفني، ولم تجد لها منافس - على حد قولها - ، كما عادت مؤخراً إلى السينما من خلال مشاركتها بفيلم “تاج” أمام النجم تامر حسني.. في الحوار التالي تتحدث ساندي عن أسباب إنجذابها لتقديم “الرعشة”، وكواليس اختيارها لعنوان الأغنية الذي أثار الجدل عبر مواقع “السوشيال ميديا”، كما تكشف أسباب حماسها لفيلم “تاج”، والعديد من التفاصيل الأخرى.
طرحت مؤخراً أغنيتك الجديدة بعنوان “الرعشة”.. ما الذي جذبك لتقديمها؟ وكيف كانت كواليس تحضيرها؟
منذ فترة وأنا أبحث عن فكرة مختلفة سواء من ناحية الكلمات أو الألحان والموسيقى كوني أعتبر نفسي مُميزة بإختياراتي، وبأنواع الموسيقى التي أُقدمها، ووجدت في “الرعشة” جميع المواصفات التي أبحث عنها لذا لم أتردد عند سماعها، واخترتها على الفور، فضلاً عن أن الأغنية تُشبهني إلى حد كبير وتُشبه اللون الغنائي الذي اعتدت تقديمه منذ بداياتي، لكن بشكل مختلف، وهذا ما ركز عليه الشاعر والملحن عزيز الشافعي، حيث حرص على تطوير الشكل الغنائي الخاص بي، وتقديمه للجمهور بقالب عصري، ودائماً ما يكون التعاون بيننا مُثمر إلى حد كبير، وهذه التجربة هي إضافة إلى سلسلة من التعاونات الناجحة والمُثمرة بداية من “زي النهاردة” و”أحلى من الفانيليا” وصولاً إلى “الحالة الحالة” و”الرعشة”.
كيف لمستِ ردود أفعال الجمهور؟
أتابع وأقرأ جميع التعليقات التي تصلني عبر مواقع “السوشيال ميديا” المختلفة، وأتفاعل بالرد على الجمهور، وردود الأفعال جميعها إيجابية، وسعدت كثيراً بهذا التفاعل، وشعرت أنه تعويض لي عن فترة غيابي السابقة.
أثار عنوان الأغنية الجدل عبر مواقع السوشيال ميديا وأعتبره البعض جريء.. هل توقعتِ هذا الجدل؟ وكيف استقبلتِ تعليقات الجمهور حول عنوان الأغنية؟
لم أتوقعه إطلاقاً، لكن البعض أصدر حكماً على الأغنية بأنها جريئة من عنوانها، وهي في الحقيقة أغنية رومانسية، لكن هذا الأمر جعلهم مُتشوقين لسماعها، واستقبلت هذه التعليقات بالضحك، فالجمهور “دمه خفيف” كالعادة.
هل قصدتِ اختيار مصطلح غير دارج من أجل جذب أكبر شريحة من الجمهور لمضمون الأغنية؟
إطلاقاً، فقد “استغربت” الاسم عندما اقترحه عزيز الشافعي عليَ، لكن تحمست له لإنه جديد ومختلف.
مَن صاحب فكرة “البوستر” الدعائي للأغنية؟
أنا صاحبة جميع أفكار كليباتي و”البوسترات” الدعائية لكل أغنياتي، وأعتبرها موهبة بجانب الغناء والتمثيل، وقصدت من خلال “البوستر” أن أُقدم فكرة رومانسية، لكن بشكل مختلف، وهناك معنى خفي من وراء الفكرة، إذ اخترت التصوير داخل إحدي السينمات، وأكون المتفرجة الوحيدة داخل السينما، وهنا أعني بها الكثير كوني كُنت مُتفرجة طوال السنوات القليلة الماضية لما يحدث على الساحة الغنائية، ولم أجد لي مُنافس يأخذ مكاني لدى الجمهور من مطربات جيلي، وهذا ليس غرور لكنها حقيقة.
هل فكرة تقديم ألبوم كامل مطروحة أمامك أم ستكتفين بتقديم الأغنيات المنفردة بين فترة وأخرى؟
انتهيت من تسجيل “ميني ألبوم” بعنوان “الحالة الحالة”، ويتضمن 6 أغنيات، لكن اخترت طرح أغنياته بشكل منفرد لتأخذ كل منهما حقها في الاستماع والانتشار، وطرحت منه 3 أغنيات حتى الآن من بينهم “بعد التان” من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع وسام عبد المنعم، و”الحالة الحالة” من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع أسامة الهندي، والأخيرة بعنوان “الرعشة” من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع شريف مكاوي، وسأطرح خلال الفترة القليلة المقبلة الـ3 أغنيات المتبقيين.
ننتقل للحديث عن مشاركتك بفيلم “تاج” أمام النجم تامر حسني.. ما الذي حمسك لقبول العمل؟
تحمست للعمل لعدة أسباب، أولهما لاختلاف فكرته وجرأتها وصعوبة تنفيذها لكن بفضل الله خرج الفيلم إلى النور في أفضل صورة مُمكنة، فضلاً عن تفاؤلي بالعمل مع تامر حسني، فهو “وش الخير” عليَ وعلى كل مَن عمل معه، بالإضافة إلى إنه يتمتع بشعبية كبيرة وقبول شديد لدى الجمهور مما يجعل أعماله في المرتبة الأولى دائماً، ولا خِلاف على إنه “نجم شباك”، وأحد نجوم مصر اللذين نفتخر بنجاحهم.
وماذا عن كواليس العمل مع تامر حسني؟
أكثر من رائعة، ولا تخلو من الكوميديا و”الضحك”، تامر شخص قريب من القلب إلى حد كبير لذا لم أشعر إنني أتعامل مع شخص غريب، بل أحسست إنه “واحد من عيلتي”، فضلاً عن إنه يُشبه أخي إلى حد كبير، وبه العديد من الصفات المُميزة مثل “الجدعنة”، ومساعدة الآخرين، وكيفية تعامله مع المواقف الصعبة بهدوء وثبات انفعالي.
كيف لمستِ ردود أفعال الجمهور عن العمل ككل وعن دورك على وجه التحديد؟
بفضل الله الفيلم حقق نجاحاً كبيراً في مصر والوطن العربي كعادة جميع الأعمال السينمائية التي يتصدرها تامر حسني كبطل للعمل، وهذا ليس كلامي فقط، فالإيرادات الضخمة التي حققها العمل في أول أيام عرضه وحتى الأن خير دليل على نجاحه، أما عن دوري فقد لمست نجاحه من خلال تفاعل الجمهور سواء عبر مواقع “السوشيال ميديا”، أو أثناء مقابلتهم لي في أي مكان لاسيما أن مشاركتي في العمل سَهلت على الجمهور معرفة شكلي الحالي والتعرف عليَ بعد أن تغيبت لفترة طويلة عن الظهور في الأعمال المصورة سواء في السينما أو الفيديو كليبات.
وماذا عن أعمالك المقبلة؟
انتهيت من تسجيل مجموعة من الأغنيات، واستكمل في الفترة الحالية التحضيرات الخاصة بعملية المكساج، وتصوير “البوسترات” الدعائية لكل أغنية، إستعداداً لطرحهم خلال الفترة القليلة المقبلة.
اقرأ أيضًا : ساندي تطلق بوستر أغنيتها الجديدة.. واسم الأغنية يثير الجدل
