فجر جديد

مخاطر مشروبات الطاقة

هبة حسين
هبة حسين

انتشرت بين المراهقين ظاهرة خطيرة وهى الإقبال على مشروبات الطاقة دون إدراك لتأثيرها الضار، وهو ما لاحظه الأطباء من شكوى بعضهم من تسارع ضربات القلب والرعشة والصداع. 

هناك من يلجأ لمشروبات الطاقة لزيادة اليقظة والتركيز فى المذاكرة وآخرون يستهلكونها لتنشيط قدراتهم البدنية قبل ممارسة الرياضة. وقد حذرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال من تناول الأطفال والمراهقين قبل سن 18 عاما لمشروبات الطاقة لمحتواها من الكافيين والمواد المنشطة الأخرى، حيث يؤدى كثرة استهلاك الكافيين لهاتين الفئتين لارتفاع ضغط الدم، اضطراب النوم، الصداع وآلام بالمعدة والسلوك العدوانى بالإضافة لاحتمال الإصابة بالسمنة ومرض السكرى.

ولهذا يجب أن تقل جرعة الكافيين عن 100 جرام للمراهقين. أما البالغين الأصحاء، فتوصى الدراسات بعدم استهلاكهم أكثر من400 ملج من الكافيين يوميا شاملة جميع أنواع المشروبات.

 وقد تبين أنه رغم تقارب نسبة الكافيين بين كوب القهوة التركى (90ملج) ومشروب الطاقة (80 ملج) فى العبوة 250 مل، إلا أن مشروبات الطاقة تشكل خطرا أكبر بكثير من المشروبات الساخنة لأنها تُشرب بسرعة، مما يزيد خطر الجرعة الزائدة.

هنا يأتى دور الأهل والمدارس والجامعات فى التوعية بمخاطر مشروبات الطاقة. كما يجب على المدربين الرياضيين تنبيه اللاعبين وتوجيههم للمشروبات الرياضية التى تحتوى على الماء والسكر وكميات قليلة من المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمُصنعة لسهولة امتصاصها بالجسم.