بعيدا عن المناصب والأسماء، فبعد زوال الرسميات لا يتبقى سوى المواقف الطيبة والذكريات التى تترك علامات مميزة فى تاريخ التعاملات بين الأفراد.
أتحدث عن تلك الحالات اليوم، بسبب ما حدث مع المهندس هانى محمود وزير الاتصالات ووزير التنمية الإدارية الأسبق.
كم من مواقف تتسم بالرجولة والجدعنة وجدتها أنا وكل من تعامل معه فى شخص هذا الرجل، كم من مشاعر حب وطاقة إيجابية نشرها بابتسامته بين جميع من حوله، كم من تواضع وجبر خواطر كانوا أهم سماته الشخصية منذ تعرفنا عليه منذ سنوات طويلة ومرورا بعدة مناصب عظيمة تقلدها سواء فى القطاع الخاص أو الحكومى، حتى جاءاليوم ليجنى ثمار تعاملاته بعد تعرضه هو وحفيدته لحادث مرورى ليصبح حديث السوشيال ميديا، فالثمار كانت تلك الدعوات الصادقة له ولحفيدته «فريدة» التى أصبحت شهيره بحكم حب الجميع لجدها المهندس هانى محمود.
فى حب المهندس هانى محمود.. أدعوا الجميع للدعاء بظهر غيب لحفيدته الغالية «فريدة» التى ترقد داخل المستشفى بعد اجرائها عملية دقيقة، لعل مشاعر الحب الصادقة تصل إليكم وتتابعونها جميعا بعد إتمام الشفاء.
