أمانى عبدالرحيم
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق القمة الروسية الإفريقية فى نسختها الثانية وتحظى هذه القمة باهتمام بالغ من معظم الصحف والمواقع الغربية والعالمية كونها تنعقد فى ظروف استثنائية خاصة مع استمرار الحرب الروسية -الاوكرانية وما لها من تأثيرات اقليمية ودولية.
وتحت عنوان «القمة الروسية الإفريقية الثانية، هل يمكن أن تحقق مستوى جديدًا من الشراكة متبادلة المنفعة» بين روسيا والقارة؟ كتب موقع «افريكان بيزنيس» أن هذه القمة التى يشارك فيها معظم دول القارة السمراء والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، هى منتدى اقتصادى بالدرجة الاولى حيث يتضمن منصة لاجتماعات الأعمال وبرنامجًا لأكثر من 30 جلسة نقاشية وفعاليات اخرى. ومن المتوقع ان تخرج عن القمة قرارات اقتصادية مهمة تصب فى صالح الجانبين الروسى والافريقى.
أما موقع « فانجارد» النيجيرى فتوقع ان تكون هذه القمة أكثر تأثيرا من القمة الاولى التى عقدت فى 2019 والتى كان لها صدى قوى على دولة نيجيريا ودول أخرى بالقارة، حيث تم الشعور بتأثير الحدث على الفور فى البيئة النيجيرية فسرعان ما تحركت الدولة فى بعض المجالات التى ركزت على تعزيزها القمة الاولى.. مثل التجارة والاستثمار والطاقة وتطوير البنية التحتية والتعاون التكنولوجى والتعاون العسكرى.
وتحت عنوان «القمة الروسية الإفريقية الثانية تعزز العلاقات والتعاون بين موسكو والقارة السمراء» كتب موقع «برينسا لاتينا» اللاتينى ان القمة فى نسختها الثانية ستتناول القضايا الاقتصادية والتعليم والتعاون الإنسانى ومجالات أخرى، مما يمنح فرصة جيدة لوضع الأساس لمزيد من تطوير هذا التعاون. وأوضح الموقع أن القمة تركز على المشاكل الحالية للجانبين وتبحث عن أفضل السبل لإيجاد حلول لها.
