صعيدي في الجامعة الكورية.. «تفوق على الأجانب وأهله فرحانين»| صور

عماد الكومي
عماد الكومي

باحث دكتوراه في جامعة سيول الوطنية، ومستشار الأمن السيبراني وتكنولوجيا البلوك تشين، وحاصل على أفضل رسالة ماجستير في كلية الهندسة، ودبلوم في الذكاء الاصطناعي، ويعتبر واحدًا من أهم الموجودين في مجال عمله، ويْلقب بـ المصري الذي تفوق على الأجانب.

هنا في قرية القلمينا، التابعة لمركز الوقف، شمالي قنا، ولد عماد الكومي، الباحث المصري في جامعة سيول الوطنية الكورية، وهو أحد أفراد الفريق العلمي الذي وضع نظام الفاتورة الضريبية الإلكترونية لكوريا الجنوبية، وحصل على لقب صاحب أفضل رسالة ماجستير لأجنبي بجامعات كوريا الجنوبية.

اقرأ أيضا| حمى الضنك.. كيف يعيش الأهالي في قرية «سندل» بقنا مع المرض الغامض؟

ولد الكومي في الأول من أغسطس 1985، ودرس في مدارس القرية،  في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ثم التحق بكلية العلوم بجامعة جنوب الوادي،  وبعد تخرجه عُين في الجامعة،  ثم انتقل للعمل في ديوان عام وزارة المالية،  وحصل على درجة الماجستير في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من جامعة سول الكورية الجنوبية.

وبعدها ظل الكومي، في كوريا الجنوبية،  يعمل في مجال التكنولوجيا والاتصالات،  كان محبوبا هناك ومتفوقا دراسيا وعلميا وعمليا، حنى أصبح نموذجا يُحتذى به، وجاء لمصر ليقدم خبراته التي اكتسبها لخدمة بلده.

الكومي فخور بنفسه، وبما حققه، وبانجازاته،  كما أنه أشد فخرا بأنه شاب صعيدي مصري، حقق نجاحات عالمية،  واستطاع تحقيق أمنيته وحلم أسرته في أن يكون شابا متفوقا ينفع نفسه وبلده، ويكون له مستقبلا علميا .

أهالي قرية القلمينا،  عبروا عن سعادتهم وفخرهم ، بما حققه ابنهم من نجاحات كبيرة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات،  وحرصوا على مشاهدته،  في الحلقة الأولى من برنامج "لوغاريتم" المذاع على قناة "dmc" وتسجيل الحلقة في كوريا، لافتين أن الدولة تهتم بشبابها وتسليط الضوء إعلاميا، وكانوا فخورين به، وبما حققه من نجاحات.

الكومي أوضح أنه يدرس الدكتوراه، في كوريا، بعد أن أنهى الماجستير،  كما أنه له أبحاث عدة، لافتا أن والده كان يحلم أن يلحقه بكلية الهندسة، وحقق حلم والده، رغم الصعوبات التي كانت تواجهه، وأصبح معه ماجستير ويدرس دكتوراه في الهندسة،  لافتا أن تحقيق الحلم مع الصبر والإصرار،  يكون سهلًا جدًا لمن يريد ذلك.
 
ويرى الكومي، أن الشعب الكوري متفتح جدا، ويتقبل الثقافات المختلفة ، وفي بعض الأوقات، يذهب للكلية، بالجلباب الصعيدي،  ولم يشعر بالغربة أو الدهشة هناك.