افتتح اليوم الأربعاء معسكر مسئولي الدعوة الإلكترونية بمعسكر أبي بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية والذي يستضيف عدد ٦٠ إمامًا من مسئولي الدعوة الإلكترونية من مديريات: الشرقية، والغربية، والبحيرة، ومرسى مطروح، وكفر الشيخ، والمنوفية، والإسكندرية، وذلك بحضور فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والشيخ/ عبد الفتاح عبد القادر جمعة مدير عام تجميع المخطوطات وتحقيق كتب التراث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفي كلمته وجه فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية الشكر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على جهوده في المتابعة المستمرة لكافة أنشطة الوزارة لنشر الفكر الوسطي المستنير ، ومواجهة الفكر المتطرف، فقد استطاعت وزارة الأوقاف عبر أنشطتها الدعوية تلبية حاجات الناس في تقديم محتوي تعليمي ودعوي وقرآني سهل وميسر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأن الإمام الآن أصبح يستطيع أن يوصل رسالة الإسلام الوسطي المعتدل سواء في مسجده أم من خلال صفحته عبر الفضاء الإلكتروني.
ونقل الشيخ سلامة عبد الرازق إشادة محافظ الإسكندرية في احتفال المحافظة بالعام الهجري الجديد أمس حيث أشاد محافظ الإسكندرية بدور وزارة الأوقاف وما تقوم به من أنشطة دعوية من خلال المساجد أو عبر صفحاتها الإلكترونية، ومعسكر أبي الصديق خير شاهد على ذلك، حيث تتوافد إليه الأفواج طوال العام من السادة الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين من شتى أنحاء العالم والإداريين، إلى جانب ذلك فإن وزارة الأوقاف شريك رئيس مع كافة الوزارات والمؤسسات المجتمعية التي تقوم بدور مجتمعي فعال ومميز.
وأكد الشيخ عبد الفتاح عبد القادر جمعة أن وزارة الأوقاف تعيش عصرها الذهبي في تنوع أنشطتها وتعدد وسائلها الدعوية وكثافة الانتشار الدعوي غير المسبوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجميع الفعاليات والأنشطة الدعوية التي تقيمها الوزارة من مقارئ لكبار القراء في مصر ومجالس علمية وفقهية وحديثية ودعوية في جميع المساجد الكبري بكافة أنحاء جمهورية مصر العربية وقيام أعضاء الدعوة الإلكترونية بنشر تلك الأنشطة عبر صفحاتهم الإلكترونية مما يؤكد أن عام ٢٠٢٣م عام الدعوة الإلكترونية كما أطلقت عليه وزارة الأوقاف.
وثمن الشيخ عبد الفتاح جمعة دور إدارات الدعوة الإلكترونية في متابعة أنشطة الوزارة عبر صفحاتها الإلكترونية المتعددة وما تنشره من محتوي يتسم بالوسطية والاعتدال وقطع الطريق أمام دعاة التشدد والغلو وجماعات التطرف والإرهاب مما جعل انتشار أنشطة وزارة الأوقاف مثلا يحتذى به في دول إسلامية عدة وهذا نتاج الانتشار الجيد للأنشطة الدعوية عبر وسائل السوشيال ميديا.
