الدوري.. والبرنيطة!| كولر يسطر تاريخًا.. باتشيكو «الوصيف».. و«زوران» أغرب حكاية!

مارسيل كولر
مارسيل كولر

■ كتب: محمد حامد

رغم أكثرية المدرب المصري في غالبية فرق الدوري، إلا أن المدرب الأجنبي كان متواجدا خلال الموسم بأحداث فارقة سواء في المقدمة أو في منطقة البقاء.

خطف السويسري مارسيل كولر المدير الفنى للأهلي الأنظار، وتربع على القمة دون منافسة، وليس المعيار التتويج بالدوري فحسب، فتاريخ الأهلي مليء بالمدربين الأجانب المتوجين، إلا أن كولر نجح في بسط سيطرة الأهلي المطلقة رقميا وفنيا، بالإضافة لتتويجه بكل بطولات الموسم الممكنة، مما أضاف نظرة خاصة على تقييمه.

وصل كولر لنقاط حسم الدوري دون أن يتعرض لهزيمة، فاز على بيراميدز بثلاثية، فاز على الزمالك ذهابا وإيابا بفارق ثلاثة أهداف، تخطى كل المراحل الصعبة خلال الموسم، ولعل مواجهة فيوتشر كانت العقبة الوحيدة له، فلم يفز عليه ذهاباً وإياباً واكتفى بالتعادل.

بشكل إجمالي وبعيدا عن الدوري، يعد كولر صاحب إنجاز فريد، توج بكل بطولات الموسم خلال أول عام له مع الأهلي، ليتخطى مانويل جوزيه الذي كان يعد أبرز مدربي الأهلي على مر التاريخ، فلم يستطع البرتغالي التتويج بالدوري فى أول مواسمه، ونفس الأمر مؤخراً لبيتسو موسيماني.

أما الزمالك، فكانت النتائج السلبية حاضرة مع مدربين أجنبيين، سواء بداية البرتغالي فيريرا الذي رحل ثم عاد، ليرحل بشكل نهائي بعدها.. وفي النصف الأخير من الموسم كان التعاقد مع الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو الذي كان هناك خليط من النتائج السلبية والإيجابية في عهده، إلا أن طريقة لعبه غير الملائمة للاعبين المتواجدين أثارت الجدل، وأدت فى النهاية للخسارة من الغريم التقليدي الأهلي ١/٤.

وفى بيراميدز، كان التعاقد مع البرتغالي جايمي باتشيكو خلفا لليوناني تاكيس جونياس، الذى بات يلعب كرة سلسة وبها قدر كبير من الإمتاع، إلا أن النتائج السلبية حضرت مثل الهزيمة من الأهلي والداخلية.

أما باتشيكو، فقد نجح فى الوصول لأول مرة فى تاريخ النادى - منذ تحول اسمه لبيراميدز لدوري أبطال أفريقيا، بختام الموسم فى المركز الثاني وهو نفس مركزهم الموسم الماضي إلا أن الأهلي هو من تأهل لدوري الأبطال بسبب عدم الانتظار لنهاية الموسم وإرسال الترتيب للكاف بنهاية الدور الأول.

وفي الاتحاد كانت أغرب حكاية مع الصربي زوران مانولوفيتش الذي قدم مع الفريق السكندرى بداية صنفها الكثيرون أنها ضمن أفضل البدايات المحلية في تاريخ النادي.

إلا أن النهاية كانت برقم سلبى قياسي، وغير متوقع عطفا على أداء البداية، فلم يفز الاتحاد فى آخر ١٠ مباريات ما بين تعادل وهزيمة، ليكن القرار النهائى برحيل زوران بعد موسم متباين أداءً ونتيجة.

أما القبرصي بابا فاسيليو، فقد تولى مهمة فريقي غزل المحلة والبنك الأهلي، قدم بداية مميزة مع الغزل ظن الكثيرون أنها تضع الفريق في مكان آمن لنهاية الموسم، حيث حصد ١٨ نقطة خلال ١٢ مباراة أدارها للفريق.

ثم تولى مهمة البنك، ورغم بعض النتائج السلبية إلا أنه نجح في إبقاء البنك في الدوري بعد منافسة شرسة للهروب من الهبوط.