■ بقلم: صلاح دندش
ألا يتعظ بعض مهاويس كرة القدم المتعصبين لدرجة الشعوذة والدروشة مما يحدث في الساحة الكروية، وألا يتفكرون أو يشاهدون أنها مجرد لعبة للتسلية يسترزق منها اللاعبون والمدربون وبعص المسئولين، الاسترزاق أنواع منه مال أو جاه أو سفر أو بيزنس أو علاقات أو توظيف .. ولايوجد هاوٍ أو غير مستفيد فى كافة عناصر اللعبة إلا الجمهور.. الذي يبجث عن المتعة أو تشجيع فريقه، وأيضا لا توجد صفة الانتماء فى عالم الكرة إلا لدى المشجع فقط، لأنه يدفع ولا يحصل على مقابل، فى حين يحصل الحكم واللاعب والمدرب والإعلامى ووكيل اللاعبين على مقابل ضخم جدا جدا .. ألم يؤثر موقف إمام عاشور ومحمود كهربا ومؤمن زكريا ورمضان صبحي وعبد الله السعيد على تقليل حدة التعصب، لأن هؤلاء النجوم غنّوا بعشق ناديهم ثم طاروا لأندية أخرى بمجرد التلويح بملايين الجنيهات.. رحمة الله على الانتماء والولاء وعشق الكيان.
