ارتفاع درجات الحرارة ينفي قدوم عصر جليدى مصغر قريبا.. «الأرصاد» توضح

عصر جليدى مصغر قريبا
عصر جليدى مصغر قريبا

أكد خبراء الأرصاد الجوية،  نحن الآن في منتصف الدورة الشمسية رقم 25 وهناك نشاط شمسي منتصف الدورة وهو ما يحدث حاليا وأيضا هذا النشاط له دور مؤثر في عودة ظاهرة النينو بعد غياب تام لمدة ثلاثة مواسم و زيادة النشاط الشمسي وتشكل النينو لابد أنه يكون ليه مردود أو انعكاس علي درجات الحرارة بشكل عام .

اقرأ أيضا|«الأرصاد»: طقس اليوم شديد الحرارة رطب نهاراً وارتفاع أمواج البحر الأحمر لمترين

وأضاف خبراء الأرصاد الجوية، من المعروف أن صيف النينو ساخن وفي مناطق متفرقة من العالم درجة حرارة مياة البحار والمحيطات مرتفعة بشكل ملحوظ وأن الخرائط توضح سخونة مياة البحر المتوسط التي وصلت في بعض أجزاءه عند البحر التيراني وسط البحر المتوسط إلى 30 درجة مئوية وهذا ايضا ستكون له نتائج قوية من حيث تشكل السيول والفيضانات العارمة في مناطق عدة من دول العالم.

وأكد خبراء الأرصاد، أنه لا يعني ذلك عدم قدوم العصر الجليدي بل جميع التوقعات تتحقق بشكل دقيق للغاية وبجانب السجلات الباردة التي كانت من قبل فأن عودة اللانينا من جديد ربما تكون بنهاية عام 2024.

وأضاف خبراء الأرصاد الجوية، بعدها ستعود الشمس إلى مرحلة السبات وتشهد ضعف كبير في نشاطها الشمسي ولفترات طويلة وهذا بحد ذاته يدعم فكرة قدوم العصر الجليدي.

هذا بالإضافة لنشاط البراكين في مناطق مختلفة منها نشاط بركان في ولاية ألاسكا الأمريكية قبل 4 ايام دفع بالرماد البركاني والغازات الي طبقة الستراتوسفير وهناك تبعات خلال الشهور المقبلة رغم حدوث البركان في المنطقة القطبية .


وأكد الخبراء، أن هناك ترقب الأرصاد لحدوث  نشاط بركاني قوى في الدول الواقعة بالقرب من خط الاستواء مثل اندونيسيا والفلبين ولو حدث ووصل الرماد البركاني والغازات إلى طبقة الستراتوسفير وذلك يؤكد أن العصر الجليدي قد اقترب تماما من الحدوث 
ولا يغيب أن البراكين التي تعمل علي تبريد مناخ الأرض لابد أن تنشط في المناطق المدارية ذات الحرارة المرتفعة ووصول مقذوفاتها البركانية إلى طبقة الستراتوسفير .

وأشار الخبراء، اذا حدث ذلك تعمل ذرات الكبريت كمرآة عاكسة تعكس أشعة الشمس إلى الفضاء الخارجي وعدم وصولها إلى الأرض واذا تعرض مركز الحرارة علي سطح الأرض إلى التبريد فمن السهل جدا برودة باقي المناطق والتي فعليا معظمها بارد لقربها من القطب وابتعادها عن خط الاستواء.