انتشرت، أمس الثلاثاء، مزاعم تفشي فيروس "إيبولا" و"حمى ماربورغ" في عدة ولايات جزائرية، إلا أن وزارة الصحة الجزائرية أصدرت بيانا، أوضحت فيه بعض المعلومات المتعلقة بذلك.
ونفت الصحة الجزائرية، في بيان لها، تسجيل أي حالة من هذه الأمراض في جميع أنحاء البلاد، مشيرةً إلى أن "التعليمات التي تم إرسالها إلى الولايات ذات نقاط دخول دولية (جوية ومينائية وأرضية)، كانت تهدف إلى إعلام العاملين في الصحة لتعزيز اليقظة نظرا للانتشار المتكرر لهذين المرضين في بعض الدول".
وأوصت وزارة الصحة "بضرورة أخذ كل الاحتياطات وعدم التعرض لأشعة الشمس وكثرة شرب الماء والبقاء في مناطق الظل بعيدا عن الحرارة خاصة بالنسبة للمسنين والأطفال".
وفي سياق منفصل، لقي ما لا يقل عن 34 شخصا مصرعهم وأصيب 12 آخرين، في وقت سابق اليوم، في حادث مروري في قرية أوتول في تمنراست جنوبي الجزائر.
وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية أن الحادث وقع فجر اليوم، وأسفر عن اندلاع حريق، على مستوى الطريق الوطني رقم 01 منطقة أوتول بلدية تمنراست.
وأضافت أن الحادث وقع نتيجة اصطدام بين سيارة "بيك آب" معبأة بالوقود وحافلة لنقل المسافرين.
وأوضحت الصحيفة أن الحادث أسفر عن وفاة 34 شخصا احتراقا، وإصابة 12 آخرين تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى، كما أكدت أن أفراد الحماية المدنية يواصلون عملية إخراج الضحايا المحصورين من داخل الحافلة.
