صحيفتان إماراتيتان تسلطان الضوء على تداعيات وقف العمل باتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود

صورة موضوعية
صورة موضوعية

سلطت صحيفتا (الاتحاد) و(الخليج) الإماراتيتان الضوء على تداعيات القرار الروسي بوقف العمل باتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

وذكرت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها، اليوم الأربعاء، تحت عنوان "مبادرة الحبوب.. أمن غذائي" أن دولة الإمارات أعربت عن أسفها لعدم تمديد عمل مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب بعد انتهائها يوم الإثنين الماضي.

وأشارت إلى أن مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، ساهمت منذ إبرامها في يوليو 2022، في تأمين الإمدادات للدول التي تعتمد على الحبوب، كما أدت إلى استقرار أسعار المواد الغذائية عالمياً، واستبعاد مخاطر حصول نقص، كما شكلت أحد النجاحات في خضم هذه المأساة الإنسانية، ومنصة للحوار حول الأزمة التي يبذل المجتمع الدولي جهوداً كبيرة للتخفيف من تداعياتها وتبعاتها على الاقتصاد العالمي.

◄ اقرأ أيضًا | أوكرانيا تعرض مسارا بديلا لتصدير الحبوب 

من جانبها، أوضحت صحيفة (الخليج) تحت عنوان "القمح ورغيف الخبز" أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالانسحاب من الاتفاقية لم يكن مفاجئاً، لأنه أعلن قبل أيام أن بلاده ستنسحب من الاتفاق إذا لم تتم إزالة العوائق أمامه، لافتة إلى أن روسيا وضعت العالم أمام واقع جديد طالما تم التحذير من تداعياته، لأنه يمس حياة ملايين البشر لناحية تأمين خبزهم اليومي.

وذكرت أن روسيا لم تغلق الباب أمام العودة إلى الاتفاق، إذ أعلن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن بلاده ستعود إلى تنفيذ الاتفاق بعد استيفاء الجزء الروسي منه، والمتعلق بإلغاء الحظر على الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت" العالمي، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار، وترميم خط أنابيب الأمونيا "تولياتي أوديسا"، وعدد من الإجراءات الأخرى، إضافة إلى ذلك، فإن موسكو أبلغت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة بانتهاء العمل باتفاقية الحبوب، و«سحب الضمانات المتعلقة بسلامة الملاحة».