تم تعيين إدوارد كابان، وهو ضابط من أصل بورتوريكي، المفوض السابع والأربعين، حيث أدى كابان، البالغ من العمر 55 عامًا، اليمين يوم أمس لاثنين ليكون مفوض الشرطة رقم 47 في المدينة.
جاء هذا التعيين بعد أقل من ثلاثة أسابيع من تحديد العمدة إريك آدامز له مفوضًا مؤقتًا. يخلف كيشانت سيويل، والتي كانت أول امرأة تشغل هذا المنصب، والتي استقالت فجأة بعد ما تردد أن الإحباط بسبب شعورها بالإدارة الجزئية بالعمل من قبل إدارة السيد آدامز.
نشأ جوزيف أيالا في جنوب برونكس في الستينيات من القرن الماضي، وكان عادة ما يرى ضباط شرطة أمريكيين إيرلنديين يقومون بدوريات في حيه، حيث كان معظم السكان من السود أو البورتوريكيين.
وقال إن الضباط كانوا طويلي القامة ويميلون إلى ضرب المراهقين البورتوريكيين مثله إذا اشتبهوا في ارتكابهم جريمة.
وقال إنه عندما انضم السيد أيالا إلى قسم الشرطة في عام 1974، كان على الضباط اللاتينيين إثبات أنفسهم أمام الشرطة البيضاء.
في عام 1957، كان هناك 40 ضابطًا لاتينيًا فقط في قسم الشرطة، وفقًا لجمعية ذوي الأصول الأسبانية في القسم. بدأ هذا العدد في النمو بحلول أوائل السبعينيات بفضل حملات التجنيد، ويشكل الضباط اللاتينيون الآن ثاني أكبر مجموعة ديموجرافيا بعد الضباط البيض في القسم.
هم أيضًا ثاني أكبر مجموعة ديموجرافيا في المدينة، مع ما يقرب من 2.5 مليون شخص - 28 في المائة من السكان - في المرتبة الثانية بعد البيض غير اللاتينيين. لكن اللاتينيين في نيويورك ليسوا كتلة واحدة. تجاوز عدد الدومينيكان في المدينة عدد سكان بورتوريكو - من مواطني الولايات المتحدة - وفقًا لتقديرات مسح المجتمع الأمريكي لعام 2021. وتبعهم القادمون الجدد نسبيًا: المكسيكيون والإكوادوريون والكولومبيون.
انتظر اللاتينيون وقتًا طويلاً حتى يكون لديهم أول مفوض لهم، هذا يدل على أن الضباط من أصل إسباني يمكنهم الوصول إلى القمة.
ويري العديد من المحللين أن العمدة آدامز سيحتل مكانًا في التاريخ أيضًا باعتباره العمدة الوحيد في ولايته الأولى الذي يصنع التاريخ في شرطة نيويورك من خلال الترويج لأول امرأة أمريكية من أصل أفريقي والآن أول لاتينية.
نشأ كابان، المتزوج وأب للطفلين، في برونكس وتم تعيينه في المنطقة الأربعين في جنوب برونكس في عام 1991. وقد أمضى ثلاثة عقود في الترقي بالرتب، ليصبح أعلى رتبة من ذوي الأصول الإسبانية ضابط في عام 2022، عندما أصبح النائب الأول للمفوض والثاني في قيادة السيدة سيويل.
كان والده خوان محققًا وشغل أيضًا منصب رئيس جمعية ذوي الأصول الأسبانية لشرطة السير، بعد أن أدى المفوض كابان اليمين، وقف والده بجانبه باكيًا ، حيث اندهش المفوض من المسار الذي سلكته مسيرته المهنية.
