فلسطين تطالب تل أبيب بوضع حدٍ لإرهاب المستوطنين

أشتية يدعو «اليونسكو» إلى حماية المواقع الأثرية

أشتية يدعو «اليونسكو» إلى حماية المواقع الأثرية
أشتية يدعو «اليونسكو» إلى حماية المواقع الأثرية

القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء:
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية فى بيان صحفى أن الحكومة الإسرائيلية تتمادى فى إغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، والتدمير المُمنهج لأية مقومات لقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافياً. وقالت الوزارة: إن إسرائيل ماضية فى تعميق عمليات الضم التدريجى المُعلن وغير المُعلن للضفة الغربية المحتلة وسط تفاخر أركان اليمين الإسرائيلى الحاكم علناً بالاستيطان ودعم عناصره الإرهابية، والتفاخر بقتل أعدادٍ كبيرة من الفلسطينيين كما جاء على لسان الوزير الفاشى بن غفير، والتفاخر بخطط وبرامج لحسم مستقبل الضفة الغربية المحتلة من جانبٍ واحد وبقوة الاحتلال كما جاء فى خطة «سموتريتش» المُعلنة.

وأكدت أن المطلوب من المجتمع الدولى وأكثر من أى وقت مضى الخروج عن صمته وعدم الاكتفاء بتشخيص حالة الظلم فى فلسطين المحتلة وإبداء المخاوف والقلق على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، نحو مواقف أكثر حزماً تجبر الحكومة الإسرائيلية على الاعتراف العلنى بحل الدولتين، وتلزمها بالانخراط فى عملية سياسية تفاوضية تُفضى لإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. وأشارت وزارة الخارجية، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل إطلاق يد ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية للسيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية وسرقتها، وارتكاب أبشع أشكال الإرهاب بحق المدنيين الفلسطينيين العزل وتمارس عليهم أيديولوجيا النفى والإنكار وإشعال الحرائق.


جاء ذلك فى وقت دعا فيه رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية منظمة «اليونسكو» إلى تحمل مسئولياتها الدولية فى حماية المواقع الأثرية والتراثية فى فلسطين من محاولات بسط السيطرة والتهويد. وقال أشتية فى كلمته بمستهل جلسة الحكومة فى رام الله، إن العدوان الإسرائيلى وإرهاب المستوطنين يتصاعدان على المواقع الأثرية الفلسطينية، خاصة فى بلدة سبسطية، ضمن المحاولات المستمرة للسيطرة على المنطقة الأثرية فى البلدة وتهويدها، وكذلك ما تتعرض له منطقة «عين الهوية» الأثرية غربى قرية حوسان بمحافظة بيت لحم المليئة بعيون المياه والبرك، حيث يسعى الاحتلال ومستوطنوه إلى تحويلها إلى مقصدٍ دينيٍ وسياحى للمستوطنين. كما حذر من خطورة ما أقدمت عليه شركة «ميكروت» الإسرائيلية للمياه، من تخفيضٍ حادٍ لحصص المياه المُخصصة لمحافظتى الخليل وبيت لحم.