تعاني الكثير من الأمهات من الشعور بالإحباط واليأس تجاه أسرتها وأطفالها، على الرغم من اهتمامها التام و الكامل بأطفالها و قيامها بمسئوليات الأمومة على أكمل وجه، إلا و أن هذا الشعور يصيبها في الكثير من الأوقات.
وفقا لما نشر بموقع تايمز أوف إنديا، فتلك أهم الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلي شعور الأم بالإحباط والحزن أحيانًا.
-الحياة المهنية
في الكثير من الأحيان تكون الأم بحاجة إلى الخروج وإثباتها للعالم بأنها لا تحرم أطفالها من الحياة الترفيهية، و لكن قد يسبب العمل عائقا لهذا الأمر، و هذا هو ما يشعرها بأنها أمًا غير مثالية، وهذا يمكن أن يضع الكثير من الضغط على الأم، مما قد يجعل الأمور أكثر إحباطًا.
-النصح باستمرار
تُنصح الأمهات باستمرار باختياراتهن، بداية من اختيار الرضاعة الطبيعية أو عدم اختيارها إلى الهواية التي يجب أن يمارسها أطفالهن، إضافة إلى التدخل كثيرًا في الأسلوب الذي تستخدمه الأم في التربية، و يشير الخبراء بأنه من المهم ألا تتأثر الأم بسهولة بما سيفكر فيه الناس، والتركيز على ما هو الأفضل والمطلوب للأم ولطفلها.
-الرغبة في المثالية
قد تشكل رغبة الأم في أن تكون مثالية وإيجابية مع أولادها طوال الوقت ، عبئًا كبيرًا، و يؤثر على طبيعة حياتها، وحزنها الشديد حين ترتكب أي خطأ غير مقصود تجاه أطفالها، على الرغم أن الأطفال لا يريدون سوى الحب و الرعاية و التفاهم.
