طقس ساخن الحرارة 46 و«الأرصاد» تُحذِّر .. و«الكهرباء» مُستعدة

يحتمون من الحر بالمياه والجرائد
يحتمون من الحر بالمياه والجرائد

تحذيرات من الهيئة العامة للأرصاد الجوية، باستمرار ارتفاع درجة الحرارة، حيث تتخطى فى بعض المحافظات حاجز الـ ٤٠ درجة، وتصل إلى ٤٦، ليجعل الطقس على «صفيح ساخن»، فى حين زاد استهلاك الكهرباء، مع استخدام التكييفات والمراوح.

أعلنت هيئة الأرصاد، استمرار سيطرة المرتفع الجوى فى طبقات الجو العليا.


وحذرت الهيئة، من التعرض المباشر لأشعة الشمس وقت الظهيرة وحتى الخامسة عصرًا، وطالبت المواطنين بضرورة ارتداء غطاء واقٍ للرأس أو استخدام المظلة فى حالة التعرض لأشعة الشمس والإكثار من تناول المياه والسوائل على مدار اليوم.


من جانبها، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه بسبب الارتفاع الكبير، الذى تشهده البلاد، زاد استهلاك الكهرباء بشكل كبير، وصل إلى أقصى حمل على الشبكة القومية، خلال ساعة الذروة باستهلاك حوالى  34 ألف ميجاوات، وذلك لأول مرة خلال هذا العام، بسبب احتياجات المواطنين والاستهلاكات الكهربائية المتزايدة، خلال هذه الموجة من الحر الشديد، وبلغت القدرات الكهربائية المتاحة  45700 ميجاوات، ليصل الاحتياطى بالشبكة  11300 ميجاوات، الأمر الذى أدى إلى استقرار كبير فى الشبكة الكهربائية وعدم انقطاع الكهرباء.


وأكد د.محمد شاكر، وزير الكهرباء، أن هذا الاستقرار الكبير فى التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية بسبب التطوير الذى شهده قطاع الكهرباء، والدعم الكبير من القيادة السياسية لهذا القطاع الحيوى، والمشروعات التى تم ضخها فى القطاع، التى ساهمت بشكل كبير فى تحقيق فائض فى الكهرباء المنتجة، يقضى تمامًا على سياسة «تخفيف الأحمال» التى كانت مُتبعة قبل ذلك، وأشار إلى أن جميع العاملين والقيادات بقطاع الكهرباء يواصلون العمل سواء على مستوى الإنتاج أو شبكات النقل والتوزيع لتلبية كل الاحتياجات الكهربائية والحفاظ على استقرار التغذية الكهربية.


وأوضح أنه يُتابع أولًا بأول ما يدور فى الشبكة القومية واستمرار التغذية الكهربائية، وتوفير احتياجات المواطنين من الكهرباء، وهناك توجيهات صارمة بسرعة الإصلاح عند حدوث أى عطل طارئ، مع استمرار تلقى أى بلاغات على الخط الساخن «121» على مدار الساعة وتطبيق «طوارئ الكهرباء» الجديد، وكذلك المنصة الإلكترونية لخدمات الكهرباء الموحدة. وفى الإسكندرية، أشاد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بجهود جميع القائمين على مشروعات الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار.
وأشار إلى أن المشروع، يأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية بوضع حلول جذرية تسهم بشكل كبير فى الحد من الآثار الناجمة عن الزيادة الكبيرة فى كميات مياه الأمطار على عروس البحر، خلال السنوات الأخيرة، نتيجة تداعيات التغيرات المناخية.