( مفروسة أوى )

أمانى ضرغام
أمانى ضرغام

وقفت طويلًا مذهولة أمام الفيس بوك يوم الجمعة الماضية ، فقد مررت فى طريقى لزيارة صديقتى العزيزة الدكتورة آمال إدريس بمحل فطائر .. وقلت فى نفسى وأنا راجعة عاوزة أفتكر أشترى، آخر الزيارة جاء ابنى ليصطحبنى إلى المنزل … وما إن جاء نظرى على الموبايل وصفحة الفيس بوك حتى وجدت ٥ إعلانات لمحلات فطير فى التجمع السكنى الذى تسكن به صديقتى تحديدًا وليس محلات فطير عامة! مليون علامة تعجب واستفهام: هل يقرأ الفيس بوك أفكارنا، هل يدرى بمشاعرنا، سألت خبير تكنولوجيا فقال لى لو جهاز الموبايل بيفتح ببصمة الوجه ومشاعرك ظهرت على وجهك وقتها ممكن يقرأ مشاعر مثل الخوف أو الرعب أو ربما الغضب لكن فطير ده خارج إعدادات التكنولوجيا ! عجبى