رئيس الاتحاد الأفريقي: السلام هو الدافع الرئيسي والبرنامج الأساسي للقارة

غزالي عثماني، رئيس جزر القمر
غزالي عثماني، رئيس جزر القمر

قال غزالي عثماني، رئيس جزر القمر، والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، إنَّ العالم به العديد من التغيرات التكنولوجية ولكن القارة الأفريقية تعاني من النزاعات والمؤامرات، مؤكّدًا مساندته ودعمه بقوة لكل الدول الأشقاء التي تواجه الأزمة الخاصة بها.

وأضاف  عثماني، خلال انطلاق أعمال الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي بكينيا بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي،أنَّه على ثقة واقتناع بأن السلام والوئام هو الدافع الرئيسي لنا والبرنامج الأساسي للقارة الإفريقية، متابعًا: «على ثقة وتعاون مع موسى فقي لتحديد النقاط الرئيسية الخاصة بأزمة السودان وذلك لكي ندعم الطرق والسبل للخروج من تلك الأزمة».

وأكّد رئيس جزر القمر، والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، دعمه للمرحلة الانتقالية في مالي وبوركينا فاسو، مشيرا إلى أنَّ الفترة الانتقالية بمالي سوف تكون شفافة وبها صورة كبيرة من الواضح، مبينًا أنَّه يساند المفوضية الأفريقية لكل ما هو انتقال سلمي وسريع وذلك من خلال اقتراع العام الواضح والحر والعادل.

 

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى العاصمة الكينية نيروبي، وذلك للمشاركة في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي. 

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة التنسيقية الأفريقية تم استحداثها عام ٢٠١٩ تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، اتصالاً بجهود الإصلاح المؤسسي للاتحاد، وفي إطار محور تقسيم العمل والمهام بين مفوضية الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، فضلاً عن تعزيز مسار التكامل الإقليمي بين دول القارة، خاصةً ما يتعلق بالتكامل الاقتصادي، والذي تعد أبرز خطواته إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تحت الرئاسة المصرية عام ٢٠١٩.

وأوضح المتحدث الرسمي، أنه من المقرر أن يلقى السيد الرئيس كلمة يستعرض خلالها خطة مصر فى ظل ترؤسها الحالى للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية "النيباد"، كما سيلقى السيد الرئيس كلمة بصفته الرئيس الحالى لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية لاستعراض الجهود المصرية فى مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الأفريقية.

ومن المنتظر أيضاً أن يعقد السيد الرئيس مباحثات مع شقيقه الرئيس الكيني "ويليام روتو "، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلاً عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة أطر العمل الأفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج في القارة.

اقرأ أيضا: الرئيس السيسي يصل مقر أعمال الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية للاتحاد الأفريقي