وشهد شاهد من جماعتهم l حسام الغمري .. يفضح الخطايا الأربعة للإرهابية

حسام الغمري
حسام الغمري

أيمن فاروق 

 فضائح الإخوان وخطاياهم التي لا تعد ولا تحصى ليست بجديدة، بجانب إرهابهم وجرائمهم، التاريخ سردها، والحاضر أكدها، فما قبل 30 يونيو وما بعدها هو شاهد على فساد أخلاقهم، ومؤخرًا خرج حسام الغمري، رئيس تحرير قناة الشرق سابقا، ليؤكد على ما تناولناه ونشرناه عبر صفحات «أخبار الحوادث»، وكل يوم يخرج الغمري المنقلب على الجماعة الإخوانية؛ ليكشف عورة من عورات الإخوان وما اكثرها وفسادهم المتنوع، قلناها قبل ذلك وسنظل نؤكد عليها، جماعة الإخوان الإرهابية ماتت إكلينيكيا، وما تقوم به الآن ماهو إلا حلاوة روح، وفي هذا التقرير نسرد بعض خطايا الإخوان التي ذكرها الصندوق الأسود المنقلب على الإخوان «حسام الغمري».

بداية لن نتطرق كثيرًا عن حسام الغمري، حلقاته المتواصلة التي يراجع فيها موقفه، أمر طبيعي فالجماعة الإخوانية الإرهابية ليس لها حبيب ولا صديق، الغدر صفتها، والقتل أسلوبها، ولا تتعجب أن أول نقاط فساد الإخوان وخطاياهم التي يركز عليها الغمري هي عن محمود حسين، قائد جبهة اسطنبول أو «عصابة اسطنبول»، إذ كشف تزويره للانتخابات التي أجراها لينصب نفسه قائمًا بأعمال المرشد»، بل وتطرق الغمري إلى انتقادهم فكريًا وتنظيميًا.

وواصل الغمري في اتهام محمود حسين، بتزويره للانتخابات التي كون منها مكتب شورى جديد، ورقى نفسه بسببها إلى قائم بأعمال المرشد وقام بفصل إبراهيم منير و13 من قيادات الإخوان»، كما تطرق الغمري إلى الفساد المالي والإداري والأخلاقي، متحديًا محمود حسين بالرد عليه، لم يكتف الغمري بذلك بل واصل ضربه للجماعة ليوجعها، مسلطًا الضوء على محمود حسين وكيف حوّل إخوان تركيا إلى مجموعة من الموالين والمهللين للتقرب منه، قائلا مجتمع الإخوان في اسطنبول الأخلاق بعيده عنه والاحترام والعدالة والحرية والديمقراطية لا يعرفونها، فقط ينادون بشعارات لم يطبقوها في تنظيمهم ولا حياتهم، موضحًا أن هناك من يعمل براتب 4 أو 5 آلاف دولار، لتملقه وتطبيله لمحمود حسين، وهناك من يبيع جوارب وطُرد في الشارع لمجرد أنه انتقده، وهناك من سرق أموال الجماعة بمبالغ وصلت للمليارات، وأن محمود حسين يعيش مترفًا وتفرش له السجاجيد في قناة وطني ويعامله الإخوان وكأنه رئيس وزراء فقط لأنه يمتلك خزينة أموال التنظيم السري، مشيرًا إلى أن شباب الإخوان يعيشون حياة غاية الصعوبة، على مستوى المبادئ نظرًا للازدواجية لدى قيادات الإرهابية، التي تصرف على مؤيديها بينما من يوجه لها انتقادات شظف العيش، الغمري تطرق أيضا عن الشاب الإخواني الذي انتحر منذ شهر بتركيا وتحدى خروج أحد من قيادات الجماعة ليكشف الحقائق للرأي العام، مهددًا أنه حال استمرار حالة الصمت سيخرج ويكشف التفاصيل.

العمالة للخارج

عمالة الإخوان للخارج وبيعهم للاوطان، هاهي الخطيئة الثانية التي تناولها في أحد فيديوهاته، مسلطا عليها الضوء، لكنها ليست خطيئة فقط بل جريمة، وإن كانت ليست بجديدة عليهم لكن لابد من التطرق لها لتأكيد الحقائق، إذ ان هذه المرة وكما قال الغمري؛ بأن إبراهيم منير قبل وفاته، والقائم بأعمال المرشد، اعترف صراحة في اجتماع مع قيادات الإخوان حضره هو نفسه بـ»علاقة التنظيم بالمخابرات البريطانية»، وأكد أنه «يقدم كل المعلومات لهم عندما يستدعونه».

وأوضح: «أن الاعتراف جاء خلال اجتماع عقده قادة الجماعة في إسطنبول قبل سنوات حضره إبراهيم منير نائب المرشد العام للإخوان، ومحمود حسين الأمين العام، آنذاك، قبل أن تتفاقم الخلافات بينهما وتحدث الانشقاقات»، وكشف «منير» للحاضرين عن نيته تقديم هذه التفاصيل للمخابرات البريطانية، مؤكدًا على تعاونه مع هذه الأجهزة التي تستدعيه بشكل متكرر لاستجوابه والحصول على معلومات منه أو تكليفه ببعض المهام، وهذا يؤكد على أن قادة الإخوان يتلقون التعليمات من أجهزة مخابرات الدول التي يقيمون فيها».

الاستبداد وبيوت الدعارة

استمر الغمري، العارف ببواطن الأمور في الإخوان بتركيا، في كشف تفاصيل خطيرة ومثيرة عن تلك الجماعة التي طالما تسترت خلف قناع الإيمان والتقوى للحصول على مكتسبات ولأجل السيطرة وحكم البلاد، لكن دائما المكر السيئ يوقع بأهله، ولعل هذه النقطة التي تطرق لها الغمري بأن «جماعة الإخوان في تركيا لا تتحدث عن العشرات، بل المئات الذين تركوا الجماعة في إسطنبول، وعن الذين يرتادون بيوت الدعارة»، بل وتطرق إلى نقطة الشاب الإخواني المنتحر في تركيا، وسر تكتم جماعة الإخوان الإرهابية على الخبر!، كما تساءل الغمري «هل سمعتم بقصة دكتور الجامعة الذي اضطر لبيع شرابات (حريمي) أمام أحد المولات في إسطنبول، لا لسبب غير أنه انتقد محمود حسين الذي كان الأمين العام للجماعة ثم قام بترقية نفسه نائبا للمرشد العام، فتوقفت عنه المنافع»، واستكمل «حدثوني عن شباب الإخوان الذين هربوا من مصر إلى السودان حتى وصلوا تركيا، وتم إسكانهم في شقة واحدة، وحين انتقد أحدهم محمود حسين، تم طرده في الشارع»، قمة الاستبداد كمال قال حسام الغمري ووصف تلك الأفعال، في جماعة تطلق على نفسها «الإخوان المسلمين»، وهم ليسوا بذلك، أمر هام تطرق له الغمري، حينما قال: إذا أردت أن تختبر جماعة من البشر، فاختبرها في موقفين، الأول عندما تقبل الدنيا عليها راقب سلوكياتها، والثاني عند الكرب والبلاء، فإذا كانا هذين لا يدعمان الاتحاد والوحدة فلا خير فيهما، وهنا أتحدث عن الانقسامات في الإخوان، انحراف شبابها واستبداد قادتها، لم يكن الفصل الوحيد في شهادة الغمري عن الإخوان، بل أخد الفساد حيزا من تفاصيل الجماعة.

كذب اللجان الإلكترونية

نقطة هامة تطرق لها حسام الغمري، المنقلب على جماعة الإخوان الإرهابية، حينما كتب على صفحته، أنه «مبسوط كثيرا من حملة التشويه من «إخوان البنا» لأنها ببساطة تكشف مدى انحطاطها الأخلاقي بما لا يتناسب مع تعاليم الدين «عشان لما قلت أنهم سبب تشويه الدين والإساءة إليه تصدقوني»، «وده دورهم التاريخي على فكرة أومال المخابرات الغربية بتحتضنهم ليه؟»، استمروا انا من سنين عرفت انكم أكذب خلق الله»، ووصف في تعليق أخر لجانهم الإلكترونية بالذباب الإلكتروني الوقح وقال: أن الكذابين اللى يتم دفعهم علي بفيديوهات لتشويهي، وهنا أراد الغمري كشف أن لجان الإخوانية الإلكترونية كاذبين ومدلسين ويغيروا الحقائق، وهذا أمر ليس بجديد فهم يمارسون الكذب ليل نهار.

اقرأ أيضًا : أحمد موسى: الإخواني معتز مطر اشترط تحويل 30 ألف دولار إلى حسابه قبل عمله في قناة الشرق


 

;