أعلن المرشح التقدمي بيتا ليمجارونرات، الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية التايلاندية، اليوم السبت 15 يوليو، أنه سيسحب ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء إذا خسر في الاقتراع الجديد المقرر الأربعاء في البرلمان، بعد فشله في الحصول على الأغلبية الخميس الماضي.
وقال زعيم حزب "إلى الأمام" البالغ 42 عامًا "أنا مستعد لمنح تايلاند فرصة من خلال السماح للحزب الذي حل في المرتبة الثانية من حيث عدد الأصوات بتشكيل الائتلاف".
يحتاج ليمجارونرات الذي تصدر انتخابات 14 مايو، إلى أصوات خمسين من أعضاء مجلس الشيوخ من أصل 250 عضوًا يعينهم الجيش، للحصول على الأغلبية اللازمة، لكن فرص فوزه ضئيلة، بحسب الخبراء.
وأقر أنه "من الواضح أن إلى الأمام ليس لديه حقًا فرصة لتشكيل حكومة".
وأكد "لكن حتى ذلك اليوم، لن نستسلم. وأطلب من الجميع النضال حتى النهاية".
وتسبب حزبه "إلى الأمام" الذي يحظى بشعبية واسعة بين الشباب، بانتكاسة مريرة للجنرالات المتواجدين في السلطة منذ انقلاب 2014، بفضل برنامج يستجيب لمطالب المشاركين في التظاهرات المؤيدة للديمقراطية في عام 2020.
لكن بيتا ليمجارونرات الذي يحظى بتأييد تحالف الأغلبية في الجمعية الوطنية، ما زال بعيدًا عن السلطة بسبب معارضة أعضاء مجلس الشيوخ الذين يعتبرون برنامجه متطرفًا للغاية.
أكد حزب المعارضة الآخر "فيو تاي"، وعلى رأسه بيتونغتارن شيناواترا ابنة رئيس الوزراء السابق في المنفى تاكسين شيناواترا الجمعة، أنه سيواصل احترام اتفاق الائتلاف.
