أكد فنانون وخبراء سياحة أن تنظيم مهرجان العلمين، تحت عنوان «العالم علمين»، يُسهم وبقوة فى دفع حركة السياحة والترويج للفرص الاستثمارية المتنوعة ليس في مدينة العلمين الجديدة فقط، بل الساحل الشمالي بأكمله حيث يسلط أنظار العالم والدول المصدرة للسياحة على مصر، فضلاً عن الدول التى تهتم بالسياحة الشاطئية ودول الخليج العربي التي تعتبر وجهة لها طوال العام، وليس في فترة الصيف فقط وبالتالي سيعمل على زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز النشاطات الثقافية والترفيهية فى البلاد، لتقديم تجربة صيفية ممتعة وفريدة للزوار، كما يُعد انعكاساً طبيعياً لاهتمام الدولة المصرية وما حققته من نجاح خلال فترة وجيزة فى تحويل مدينة العلمين الجديدة من منطقة ألغام إلى بقعة ساحرة بأفضل إطلالة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
يقول محمد كارم خبير سياحي ورئيس اللجنة العليا للسياحة فى الحوار الوطنى لحزب أبناء مصر: لأول مرة يقام فى مصر حدث ثقافى رياضى فنى وبالطبع مدينة العلمين لها أهمية كبيرة سياحيا، وبها أطول ممشى سياحي على مستوى العالم وهى تضم كل أشكال وأنماط الثقافة والسياحة فهى تضم السياحة الفنية بوجود دار للأوبرا والمسرح الرومانى للحفلات الكبرى وكل مايهم السائح بمدينة سياحية.
◄ اقرأ أيضًا | مهرجان العلمين الجديدة| انطلاق الفعاليات بتحد رياضي لـ«تيك بول» ونجوم «الجيل الذهبي» لكرة القدم
ويضيف كارم: أنشطة المهرجان المختلفة تساعد على تنشيط السياحة العربية والأجنبية وسيكون شكلا ونمطًا جديدًا من أنواع السياحة وسيتم إضافته على أجندة السياحة العالمية خلال الفترة القادمة، وبالنسبة للعائد من تنظيم هذا المهرجان والحدث الفني الأكبر على مستوى الشرق الأوسط فسيكون هناك عائد كبير ويساعد ويساهم على تدفق العملة الصعبة بالإضافة إلى أننا نمتلك الشواطئ الساحرة الجاذبة فشواطئ العلمين والساحل الشمالى تعتبر مالديف الوطن العربي وشكل السياحة الشاطئية يجذب معظم السائحين من الوطن العربى وأيضا الدول الأوربية.
