أكد فنانون وخبراء سياحة أن تنظيم مهرجان العلمين، تحت عنوان «العالم علمين»، يُسهم وبقوة فى دفع حركة السياحة والترويج للفرص الاستثمارية المتنوعة ليس في مدينة العلمين الجديدة فقط، بل الساحل الشمالي بأكمله حيث يسلط أنظار العالم والدول المصدرة للسياحة على مصر، فضلاً عن الدول التى تهتم بالسياحة الشاطئية ودول الخليج العربي التي تعتبر وجهة لها طوال العام، وليس في فترة الصيف فقط وبالتالي سيعمل على زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز النشاطات الثقافية والترفيهية فى البلاد، لتقديم تجربة صيفية ممتعة وفريدة للزوار، كما يُعد انعكاساً طبيعياً لاهتمام الدولة المصرية وما حققته من نجاح خلال فترة وجيزة فى تحويل مدينة العلمين الجديدة من منطقة ألغام إلى بقعة ساحرة بأفضل إطلالة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
يقول د. حسام هزاع الخبير السياحي وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية: إن تسليط الأضواء على هذا الحدث وعلى كل هذه الأنشطة والأحداث والبطولات والمسابقات يكون لافتا وجاذبا للدول المصدرة للسياحة ونتحدث هنا عن الدول العربية بشكل خاص ووجود هذه الحفلات يجذب الكثير من الزائرين بطائرات تأتى لمصر ولمطار العلمين ومنها من اوروبا لنوع معين من السياحة الخاصة بإحدى الرياضات مثلا وبذلك يلفت الأنظار إلى مصر كلها التى تقام فيها كل هذه البطولات والمسابقات والأحداث الرياضية والثقافية المهمة وسيحدث رواجا سياحيا كبيرا..
◄ اقرأ أيضًا | مهرجان العلمين الجديدة| انطلاق الفعاليات بتحد رياضي لـ«تيك بول» ونجوم «الجيل الذهبي» لكرة القدم
ويضيف هزاع: مدينة العلمين الجديدة بها أنواع مختلفة من السياحة فهى مدينة عالمية فاخرة وبها أكبر مارينا وميناء لليخوت وتجذب مليارديرات من مختلف دول العالم وأكبر فنادق على أعلى مستوى فى العالم وذات دخول مختلفة وبالتالي تجذب نوعية معينة من السائحين ومتوسط إنفاقهم اليومي مرتفع للغاية وبالطبع كل هذا يمثلا دخلا كبيرا لمصر وتوفير العملة الصعبة ويفيد أيضا المستثمرين الأجانب فى مصر ويزيدون من استثمارهم.
