دراسة: الصيام المتقطع يقي من مرض الزهايمر

مرض الزهايمر
مرض الزهايمر

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين أن الصيام المتقطع يؤدي إلى زيادة كفاءة الالتهام الذاتي، وهذا بدوره قد يساعد في حماية الدماغ من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر ، وهو مشكلة شائعة بشكل متزايد في العالم.

يشير مرض الزهايمر إلى أكثر أشكال الخرف انتشارًا والتي تؤثر على ذاكرتك وتفكيرك وسلوكك. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، من المرجح أن يتضاعف عدد المصابين بمرض الزهايمر ثلاث مرات بحلول عام 2050. وعلى الرغم من كونه مشكلة صحية خطيرة ، إلا أن مرض الزهايمر يظل حالة طبية غير مدروسة نسبيًا.

تسلط نتائج الدراسة الضوء على العلاقة بين الالتهام الذاتي وموت خلايا الدماغ مع تقدم العمر، كما أنه يساعد في تحديد الفوائد العلاجية المحتملة للتدخلات التي تستهدف هذه الوظيفة، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.

اقرأ أيضا:للحفاظ على عينك.. 5 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند ارتداء «العدسات اللاصقة»

ويعتبر الصيام المتقطع هو نظام غذائي ينظم تناول الطعام عن طريق تغيير فترات الصيام وتناول الطعام، وهناك نوعان مختلفان من الصيام المتقطع، الأول هو الأكل المقيّد بالوقت هو عندما يتم استهلاك الطعام خلال فترة زمنية محددة كل يوم، في حين أن صيام اليوم البديل هو عندما يستهلك الفرد كميات محدودة من الطعام كل يوم.

حتى الآن ، تمت دراسة الصيام المتقطع في سياق ارتفاع ضغط الدم والسكري والحالات الأخرى ذات الصلة ، ولكن ليس كإستراتيجية لتقليل خطر الإصابة بالخرف.

وفقًا للدراسة ، يمكن للصيام المتقطع أن يحسن عملية الالتهام الذاتي، وأنها عملية تتكسر وتعيد تدوير المكونات الخلوية المصابة أو غير المطلوبة بما في ذلك العضيات والبروتينات السامة.

في بعض الأحيان لا تعمل الالتهام الذاتي بشكل صحيح مما يؤدي إلى تراكم البروتينات الضارة أو المكونات الخلوية من خلايا الجسم ، مما يؤدي إلى العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر.

كما اكتشفت الدراسة أنه من خلال جعل عملية الالتهام الذاتي أكثر كفاءة ، يمكن للمرء أن يحافظ على إزالة البروتينات السامة ، حتى عند التقدم في السن، ويلعب ضعف الأوعية الدموية دورًا محوريًا في علم أمراض الزهايمر. من ناحية أخرى ، يعزز الصيام المتقطع صحة الأوعية الدموية.

تؤدي الملاحظات إلى استنتاج مفاده أن الصيام المتقطع خلال فترة زمنية قد يعكس أو يؤخر العملية المرضية لمرض الزهايمر، وتعمل هذه النتائج أيضًا كأساس للبحث المستقبلي الذي يدرس تأثير أنظمة الصيام المختلفة على صحة الدماغ.