ثمن الدكتور أشرف غراب، الباحث في الشأن السياسي - نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، مخرجات مؤتمر «قمة دول جوار السودان»، التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية؛ لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، فضلاً عن وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار من أجل الوصول إلى تسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية.
اقرأ أيضا| السيسي في ختام قمة دول جوار السودان: نناشد المجتمع الدولي بتخفيف وطأة الحرب
وقف الصراع
وكشف د. أشرف غراب، أن دعوة القيادة السياسية لعقد هذا المؤتمر يؤكد مساعي مصر والقيادة السياسية الرامية لحل الصراع، خاصة وأن دول الجوار هي الأكثر إدراكًا لتعقيدات القضايا الأفريقية، لذا كان التدخل لإنهاء الأزمة ووقف الصراع، من داخل القارة.
الحل السياسي
وأشار نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، د. أشرف غراب، إلى أن التأكيد على أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية، يشكل نواة لحل الأزمة الراهنة بين أبناء الشعب الواحد، ويهدف لبدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات وتطلعات وآمال الشعب السوداني في إنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار.
وكانت قد انطلقت أمس الخميس في القاهرة، قمة دول جوار السودان، في محاولة للتوسط بين الطرفين المتحاربين، وهي أحدث المساعي الدولية الرامية لمنع اندلاع حرب أهلية وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، حيث دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأطراف المتحاربة لوقف نزيف الدم السوداني، وإطلاق حوار وطني جامع يهدف إلى الوصول لحل سياسي شامل.
وفي كلمته بالقمة التي تم استضافتها في القاهرة، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية إلى توحيد رؤى دول جوار السودان بشأن الأزمة التي يشهدها السودان، لافتاً إلى أن الجارة الجنوبية "تمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
خطورة الوضع
وفي قمة القاهرة، حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته من خطورة الوضع في السودان، وتداعياته السلبية على دول العالم وخاصة دول الجوار السوداني.
معالجة جزور الأزمة
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوقف القتال الدائر حفاظاً على مؤسسات السودان، ومعالجة جذور الأزمة، والوصول لحل سياسي شامل يستجيب لآمال وتطلعات السودانيين، مشيداً بموقف دول الجوار التي استقبلت مئات الآلاف من النازحين ووفرت لهم سبل الإعاشة.
