تشارك الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ببالغ الأسى أسر ضحايا الإبادة الجماعية التي وقعت في يوليو 1995 في مدينة سربرنيتسا بالبوسنة والهرسك، بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين للإبادة الجماعية في 11 يوليو كيوم حداد.
جاء ذلك وفقا للقرار الصادر عن الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية المنظمة، المنعقدة في أستانا، جمهورية كازاخستان (28-30 يونيو 2011)، والقرارات اللاحقة.
ويشاطر الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه بحزن وألم عميقين أسر الضحايا الذين قتلوا في الإبادة الجماعية في سربرنيتسا ولشعب البوسنة والهرسك، ويشدد أهمية أن يمنع المجتمع الدولي تكرار ارتكاب جرائم مماثلة.
وتستذكر الأمانة العامة للمنظمة القرارات التي اتخذها مجلس وزراء الخارجية والتي تؤكد أهمية الدعم التذي تقدمه الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي منذ فترة طويلة للحفاظ على وحدة البوسنة والهرسك وسلامة أراضيها وسيادتها وشخصيتها الدولية، داخل حدودها المعترف بها دوليًا، باعتبارها قوة وظيفية كاملة. ودولة ذاتية الاستدامة قادرة على تنفيذ سلطتها والوفاء بالتزاماتها الدولية، فضلاً عن كونها دولة متعددة الأعراق ومتعددة الثقافات والأديان.
