بدائل الهرمون تسبب الارتجاع المريئي للنساء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون من مركز مايو كلينيك لصحة المرأة في روتشستر، بولاية مينيسوتا، أن العلاج بالهرمونات البديلة يزيد من خطر إصابة المرأة بحرقة المعدة المزمنة.

وتتناول بعض النساء الهرمونات البديلة لمكافحة الهبات الساخنة والتعرق الليلي المصاحب لانقطاع الطمث ويعد استخدام العلاج الهرموني على المدى القصير آمناً لبعض النسوة اللاتي يعانين أعراض انقطاع الطمث الشديدة.


وقالت د. ستيفاني فوبيون، مديرة المركز: «يرتبط استخدام العلاج الهرموني بالارتجاع المعدي المريئي، وأن النساء معرضات للخطر»، بحسب ما نشره موقع «يو بي آي».

وأضافت ستيفاني: «إن النساء المعرضات للخطر يشملن أولئك اللائي يعانين السمنة المفرطة والتدخين بشكل معتدل إلى شره، وقلة النشاط البدني المنتظم، والنشاط البدني القوي بعد الوجبات يعرّض المرأة للخطر أيضاً».

وأظهرت الأبحاث السابقة أن خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي، يكون أعلى أثناء الحمل عندما ترتفع الهرمونات وأيضاً عندما تتناول النساء حبوب منع الحمل، وقد تُضعِف الهرمونات العضلة العاصرة السفلية أو العضلات، التي تربط المريء بالمعدة، ما يسمح للحمض بالوصول السهل إلى أنبوب الطعام. وقد يزيد الإستروجين من إنتاج حمض المعدة.

وأظهرت نتائج الدراسة الحديثة التي شملت مليون امرأة، أن النساء اللائي تناولن هرمون الإستروجين أو مزيجاً من هرمون الإستروجين إضافة إلى البروجسترون، كان لديهن خطر أكبر للإصابة بالارتجاع المعدي المريئي مقارنة باللاتي لم يفعلن. وكانت النسوة اللواتي تناولن تركيبة هرمون الإستروجين والبروجستيرون مجتمعة أقل عرضة للإصابة بالارتجاع المعدي المريئي من النساء اللائي تناولن أي هرمون وحده.

وأوصت ستيفاني جميع النساء المصابات بالارتجاع المعدي المريئي بالحفاظ على وزن صحي للجسم، والتوقف عن التدخين، وتجنب الوجبات الدسمة والكبيرة خاصة قبل النوم، وتجنب الكافيين، والنشاط البدني المنتظم وليس النشاط القوي بعد الوجبة مباشرة.

اقرأ أيضا|بسبب الوزن الثقيل.. كابتن يطلب من 20 مسافراً النزول من الطائرة