يعاني الكثير من السيدات من فرط التصبغ، حيث أنه يصنف ضمن الاضطرابات العنيدة التي يصعب مكافحتها والقضاء عليها، لأنها تحدث نتيجة الآثار والندوب العميقة التي تتركها المشكلات الجلدية مثل: حب الشباب والبثور والصدفية وغيرها.
ويرتبط انتشارها مع ارتفاع درجات الحرارة في موسم الصيف، حيث يعاني عدد كبير من الأشخاص، البقع الداكنة والتصبغات التي تستهدف مناطق الجسم والوجه، ولذلك ينصح أخصائيو البشرة باستعمال المواد المستخلصة من المصادر الطبيعة لتوحيد لون الجلد.
وتتصدر البطاطس أهم المصادر الطبيعية الغنية بالنشا، وتشتهر بنتائجها الفعالة عند وضعها على المناطق المتصبغة، عن طريق وضع بعض القطع من شرائح البطاطس وفركها في الأماكن المصابة بالتصبغ، وتدليكها بلطف، أو استخراج عصير البطاطس واستعمالها كغسول للبشرة لعلاج البقع الداكنة.
ويتميز مسحوق الكركم بفاعليته في مكافحة العديد من المشكلات المرضية، ويصنف ضمن العلاجات الطبيعية في الكثير من الحضارات القديمة، وخصوصاً فيما يخص إشراق ونقاوة البشرة، نظراً لدوره في الحفاظ على إنتاج الميلانين وتوازن مستوى الرقم الهيدروجينى في الجلد، ويمكن مكافحة البقع الداكنة والتصبغات، عن طريق خلط كمية من مسحوق الكركم مع الماء وتطبيقه على الوجه.
ووجدت الدراسات فاعلية أحماض الألفا هيدروكسيد في تفتيح البشرة، والتخلص من البقع الداكنة التي تصيب الجلد، من خلال مزج الزبادي ومسحوق الشوفان، ووضع الخليط على الوجه مع تدليكه بحركة دائرية، ثم يُترك لمدة ساعة، ويشطف بالماء الفاتر، ويتم تمرير قطعة من الثلج على البشرة لغلق المسام.
ويلفت الخبراء إلى أن مسحوق قشر البرتقال من أفضل العلاجات الطبيعية لمكافحة فرط التصبغ في الجلد، لاحتوائه على مادة الستريك التي تحافظ على إنتاج الميلانين في الجسم، ويمكن مزجه أيضاً مع عصير الليمون ووضعهما على المنطقة المصابة للحصول على نتيجة أفضل.
ويعتبر مستخلص البصل الأحمر أحد المكونات التي تدخل في تصنيع مستحضرات التجميل وكريمات تفتيح البشرة والندبات، كما أظهرت الأبحاث فاعلية قشر البصل الأحمر المجفف في مكافحة فرط التصبغ بشكل فعال، ويلعب الصبار دوراً هاماً في تفتيح البشرة، نظراً لاحتوائه على مركب «الألوين» الطبيعي لإزالة التصبغ الذي يظهر على الجلد، ويحتوي خل التفاح على حمض الأسيتيك الفعّال في تخفيف التصبغات أو البقع الداكنة التي تصيب البشرة.
اقرأ أيضا| أسهل طريقة لعمل «سوشي الفاكهة» في المنزل
