صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء 11 يوليو، في تعليق على توسع الناتو، بأن روسيا تتخذ الخطوات الجوابية المناسبة مع انضمام كل عضو جديد للحلف.
وأكد لافروف، في مؤتمر صحفي، عقب محادثات في موسكو مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي: "بل بوسعي التأكيد أننا نتخذ خطوات مناسبة، وقبل وقت مسبق" لانضمام كل عضو جديد للحلف.
اقرأ أيضًا: وزير الخارجية الروسي: موسكو تولي أهمية لتطوير التعاون مع المملكة العربية السعودية
وفي سياق متصل، أعرب عن دهشة روسيا للسرعة التي تخلت فيها السويد وفنلندا عن التزامهما الحياد في سياستهما الخارجية، وعن الامتيازات التي كانتا تحصلان عليها في ظل هذا الحياد.
وقال المسئول الروسي: إننا "سنحلل الوقائع ونستخلص الاستنتاجات اعتمادًا على مدى سرعة وتعمق الناتو في تهيئة أراضي فنلندا والسويد لبنيته التحتية. ما من أدنى شك في أنهم سيفعلون ذلك، فهلسنكي وستوكهولم باشرتا مع الولايات المتحدة بحث تأهيل ونشر البنية التحتية العسكرية للحلف مباشرة على الحدود مع روسيا".
وفي سياق آخر، صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ناقش مع سفراء بعض دول مجموعة العشرين أمس الأربعاء محاولات الغرب للضغط على الدول النامية في قضية أوكرانيا.
وأوضحت الوزارة أن الاجتماع حضره سفراء بعض الدول في مجموعة العشرين وهي: الأرجنتين والبرازيل والهند وإندونيسيا والصين والمكسيك والمملكة العربية السعودية وتركيا وجنوب أفريقيا.
وأشارت الوزارة إلى أن "الوزير شارك في تقديراته للضغوط التي تمارسها الدول الغربية على الدول النامية في محاولة لجذبها إلى تشكيلات معينة تتوافق مع مصالحها، وخطط مغامرة لتسوية سلمية وفقًا لنماذج غربية، وزيادة إمدادات الأسلحة لنظام كييف، وتمديد المواجهة المسلحة في أوكرانيا، وعزل روسيا".
كما ناقش الجانبان القضايا العاجلة المتعلقة بالتحضير لقمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
