■ كتبت: منى ربيع
«.. فجأة وبدون مقدمات تحولت حياة ايمان إلى كابوس مظلم وذلك بعدما انتهت حياتها الزوجية مع زوج بخيل فى كل شىء حتى فى مشاعره وعواطفه.
كانت ايمان تظن أنها ستبدأ حياتها من جديد بصحبة أطفالها بمجرد أن تحصل على الطلاق، لكنها فوجئت برحلة عذاب جديدة وذلك بعد أن قرر زوجها أن ينتقم منها لمجرد أن طالبته بحقوق أطفاله بحرمانها منهم.
تفاصيل رحلة عذاب ايمان داخل محكمة الأسرة ترويها السطور التالية
«ايمان» من أسرة ميسورة الحال تخرجت في كلية التجارة وبعد رحلة بحث طويلة عن العمل المناسب التحقت بالعمل فى احدى الشركات الخاصة وظنت بذلك انها حققت جزءًا كبيرًا من احلامها, فهى فتاة مجتهدة بشهادة الجميع وفي شهور قليلة استطاعت أن تثبت وجودها بشهادة رؤسائها.
كان كل همها عملها والنجاح فيه حتى نسيت الحلم الذى تحلم به كل الفتيات وهو فارس الأحلام حتى ظهر في حياتها شاب وسيم يحمل جميع المواصفات التى طالما حلمت بها أسيل ليخطف قلبها.
أعجبت به واحبته خاصة انها كانت تشعر بأنه يبادلها نفس الشعور، حتى جاءت اللحظة التى تنتظرها بطلبه الزواج منها.
وافقت ايمان وتمت الزيجة وسط فرحة الاهل والاقارب والاصدقاء وبعدها طار العروسان لقضاء شهرالعسل في احدى المدن الساحلية وهناك بدأت تشعر ببعض التغيرات التى طرأت على زوجها، كانت دائما تحاول أن تكذب ذلك الاحساس لكن تصرفات زوجها لم تعطيها أي مجال لذلك فمنذ اليوم الأول للزواج وهو يستغلها ماديًا وظهر بخله الشديد.
◄ اقرأ أيضًا | أيمن الحجار: البخيل قريب من دخول النار
لكنها لم تستطع التراجع فبعد عدة أشهر حملت ايمان في توأم، ومن هنا تفاقمت المشكلات فهو كان يرفض الذهاب معها الى الطبيب حتى لا يدفع ثمن الكشف، وتفاقمت والخلافات عندما حان ميعاد الولادة ليذهب بها إلى منزل أسرتها حتى لا يتحمل مصاريف ونفقات الولادة.
وحتى لا تخرب ايمان بيتها خاصة بعد قدوم طفليها كانت تتحمل من أجلهم لتفاجأ به يتهرب كليا من الإنفاق على طفليها بحجة أن الحمل زاد عليه والحياة أصبحت في غلاء مستمر.
حاولت التحدث معه كثيرا لكن دون جدوى، وذلك لمعرفتها جيدا بأن لديه أموال لكنه بخيل.
لتقرر تهديده بالطلاق والانفصال لكنها وجدته لايعبأ بما تقول، نصحها المقربون بأن تتحمل وتعيش حتى لاتخرب البيت بيدها وبالفعل تحملت فوق طاقتها الكثير حتى جاء اليوم الذى اكتشفت فيه بأن زوجها لديه رصيد كبير فى أحد البنوك.
وعندما واجهته كانت الصاعقة بأنه يبرر ادخاره للأموال من أجل زواج طفليه فى المستقبل, لتقرر ايمان طلب الطلاق خلاصًا من ذلك الزوج البخيل الا انه رفض طلبها حتى لا تحصل على حقوقها.
لتقرر الزوجة رفع دعوى خلع امام محكمة الاسرة بمحافظة المنوفية وتنازلت عن جميع حقوقها وحصلت فقط على حقها فى حضانة الاطفال لكن الزوج قرر أن ينتقم منها بخطف الطفلين بمعاونة والدته.
جن جنون ايمان ولم تشفع توسلاتها ودموعها التى لم تجف يوميا بسبب غياب طفليها حتى جاءتها رسالة تهديد من زوجها بأنها لن ترى أطفالها مرة أخرى إذا لم تتنازل عن متجمد النفقة 30 ألف جنيه وبرغم حصول الزوجة على قرار من المحامي العام بضم الصغيرين ومن حقها قانونا حضانة أطفالها الا أنها قرارات كما تقول الزوجة حبر على ورق ومازالت الزوجة تناشد المسئولين لتنفيذ قرار ضم الطفلين.
