عاجل

لتحقيق 30 مليون سائح.. أحمد عيسى يكشف كيفية تحقيق استراتيجية السياحة

أحمد عيسي وزير السياحة والاثار
أحمد عيسي وزير السياحة والاثار

كشف احمد عيسي وزير السياحة والآثار عن خطة وزارة السياحة والآثار بتعاون مع الاتحاد العام للغرف السياحية لتحقيق ٣٠ مليون سائح وهي استراتيجية وزارة السياحة والآثار.

 

وأوضح الوزير أن لتحقيق ذلك يجب التركيز على ٤ منتجات سياحية مفضلة لـ ١٨ بلد سياحية وافدة لمصر وهم السياحة الشاطئية والسياحة العائلات وسياحة الثقافية وسياحة الغوص.

 

وأشار الوزير إلى أن اختيار ٤ منتجات سياحية في ١٨ بلد سياحي وافد لمصر جاءت بعد دراسة قام الاتحاد العام للغرف السياحية بأعداده.

 

وأوضح أن مصر استقبلت حوالي ١١٠ ألف سائح كندي عام ٢٠٢٢ وجاء ذلك خلال ندوة أحمد عيسى وزير السياحة والآثار ينظمها مجلس الأعمال الكندي المصري ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي تحت عنوان "مستقبل السياحة في مصر .. الفرص والتحديات".

 

أكد أحمد عيسي وزير السياحة والاثار أن صناعة السياحة من أهم الصناعات في أي اقتصاد بلد وبالنسبة لمصر تساعد في سد عجز الحساب الجاري اللى مصر بتعاني منه.

 

 

وكشف عيسي أن مصر تخطت حاجز ٧ مليون سائح في أول ٦ شهور من العام الجاري ٢٠٢٣ من أبرز الأسواق الوافدة لمصر المانيا وإيطاليا والبانيا والتشيك، وأضاف أحمد عيسى أن مصر استقبلت في عام ٢٠٢٢ حوالي ٥ ملايين سائح.

 

أثنى الوزير على الجهود التي يبذلها فريق عمل المتحف لإنجاز هذا الصرح العظيم، ومدى التزامهم بالتوقيتات المحددة والجدول الزمني لتنفيذ الأعمال المتبقية والتي تم الاتفاق عليها منذ شهر إبريل الماضي بما يضمن الإنتهاء من جميع الأعمال بنهاية شهر سبتمبر 2023 تمهيداً لافتتاح للمتحف.

 

وأضاف الوزير أن صناعة السياحة في مصر شهدت من طفرة كبيرة في حركة السياحة الوافدة لمصر خلال ال 6 شهور الأولى من عام 2023، مستعرضاً المؤشرات الإيجابية للحركة خلال هذه الفترة والتي شهدت نموًا في أعداد السائحين الوافدين وأعداد الليالي السياحية وكذلك انتظام وتنوع مصادر الأسواق السياحية المصدرة لهذه الحركة، بنسبة زيادة مقدارها 44% عن العام الماضي، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعد  أعلى معدلات في حركة السياحة الوافدة لمصر مقارنة بال 6 أشهر الأولي لعام 2010 والتي سجلت أعلى نسبة في حركة السياحة الوافدة حينها، الأمر الذي يشير إلى نجاح الاستراتيجية التي تبنتها الوزارة مؤخرا لتنمية صناعة السياحة والتي باتت أن تؤتي ثمارها بعد أن نجحت الدولة المصرية في رفع كفاءة البنية التحتية والتغلب على جوانب عديدة في القصور في جانب العرض لتحسين التجربة السياحية في مصر خاصة في ظل تزايد الطلب على زيارة مصر من مختلف الجنسيات والشرائح، وكذلك برامج تحفيز الطيران التي نتج عنها زيادة في عدد مقاعد الطيران وإعادة تصميم برامج للتسويق والتعاون المشترك مع القطاع الخاص لابتكار برامج تمويل مبتكرة، ومضاعفة الإنفاق على الترويج السياحي وغيرها.