قاضي جديد بمجلس الدولة: الرئيس السيسي ارتقي بالدولة في السنوات الماضية.. وأشكر أبي علي دعمه 

القاضي محمود السيد
القاضي محمود السيد

أكد القاضي محمود السيد ، الأول علي كلية الحقوق والشريعة بجامعة الأزهر فرع طنطا ، أنه لا توجد نتيجة دون حلم ، فقد كان حلمه يراوده طوال سنوات الدراسة وهو التعيين قاضيًا ، ولم يكن خلمًا فرديًا له ، بل كان حلمًا جماعيًا يراود كافة أفراد الأسرة   وكان الدافع الأساسي أمامه في التفوق والاجتهاد ، وبرغم صعوبة  دراسته وهي امتزاج القانون بالشريعة الإسلامية  ، إلا أن حلم التعيين كان دائما يدفعه للإمام ، ويتغلب علي تعبه ويحثه علي بدل المزيد لتحقيق الهدف المنشود . 

اقرأ أيضا| تعرف على نص الحلف القانوني للقضاة الجدد بمجلس الدولة

 
جاء ذلك خلال مراسم تأدية المنـدوبون المساعدون الجـدد مـن دفعـة ٢٠٢٠ والمعينـين بـالقرار الجمهوري رقم ٢٠٦ لسنة ٢٠٢٣ ، اليمين القانونية أمام المستشار  عادل فهيم محمد عزب، رئيس مجلس الدولة ، وبحضور عدد كبير من أهالي وأقارب الأعضاء الجدد .

وأضاف فرحتي اليوم لا تصفها كلمات ، ولكنها يعتريها بعض المخاوف والقلق ، فبهذا التعيين أُلقي علي علي عاتقنا رسالة غايه في الأهمية وهي تحقيق العدل ، فأنا أري أم تعيين القاضي تكليف ليس تشريف ، وسبيلي لتحقيق هذه العدالة التجرد من الحيادية ، مع دوام البحث والمتابعة والاطلاع علي جميع المستجدات والتعديلات القانونية ، لإثراء العمل القضائي ، فضلًا عن فحص جميع المسألة من جميع جوانبها حتي أصل الي واجهة الصواب فيها . 

ووجه حديثه ، للسيد رئيس الجمهورية ، قائلًا أشكر فخامته ، علي ما بذله من أجل الارتقاء بالوطن ، فهو حريص علي مصلحة الدولة،  في ادني القرارات ، إلي أكبرها ، يتخذها بحرص وعناية ، وقراره بتعيين قاضيات لم يأتي لمجرد فكرة ، لكنه جاء بعد فحص ودراسة ، والتأكد من كون المرأة مؤهلة لذلك ، فهي الأن أصبحت تشارك في جميع الأعمال ، فكان من الأمثل أن تشترك أيضًا في العمل القضائي ،.

وأضاف فخامة الرئيس ارتقي كثيرًا بالدولة في السنوات الماضية ، وشهدت الدولة طفرة كبيرة ، يراها المبصر والأعمي ، فاحمد الله علي وجوده في هذه الفترة ببلدنا الحبيبة ، وأتمني دوام وجوده لتحقيق اكبر قدر من التقدم والرقي والإزدهار  بأحوال البلاد . 

وختم بتقديم الشكر والعرفان له بالجميل ، ومن ثم الشكر لوزير العدل ورئيس مجلس الدولة ، علي ثقتهم في اختياره ، كما وجه الشكر لجندي مجهول وهو والده صاحب الفضل عليه بعد الله ، في دعمه وتشجيعه، قائلًا لن أستطيع أن أوفيه حقه حتي إذا استمر الحديث عنه إلي الغد .