تحل اليوم الإثنين 10 يوليو ذكرى وفاة الفنان سامي العدل الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم العاشر من يوليو في 2015 بعد صراع مع المرض.
حياة سامي العدل
ينتمي سامي العدل إلى أسرة فنية فقد كان له هو وأشقاؤه مدحت العدل ومحمد العدل دور كبير في إحياء التراث الفني من خلال أعمالهم الفنية سواء كان ذلك من خلال كتابة وتأليف أهم الموضوعات أم من خلال تصميمهم على تقديم أهم القضايا عبر شركة الإنتاج التي ساهموا في تأسيسها.
وعشق سامي العدل، الفن بكل دروبه ولذلك قرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1965.
بدايته الفنية
بدأ العمل في المجال الفني بأدوار صغيرة إلى أن اشترك في فيلم "كلمة شرف" الذي عرض في عام 1972 ليكون هذا العمل باكورة أعماله السينمائية.
وأسّس مع شقيقيه مدحت ومحمد شركة إنتاج للأعمال الفنية أطلقوا عليها شركة العدل جروب للإنتاج الفني، والتي كان لهذه الشركة الفضل في إنتاج أعمال فنية اعتبرت بحق من روائع الأعمال الفنية التي أثرت الإنتاج الفني المصري فقد كانت تلك الأعمال تختار الموضوعات الاجتماعية والسياسية التي تهم المواطن المصري كما كان لها كبير الأثر في اكتشاف العديد من الوجوه أصحاب المواهب الحقيقية وتسليط الضوء علي مواهب هؤلاء الوجوه.
اقرأ أيضًا.. محمد العدل في ذكرى وفاة شقيقه: «رحل الجسد وظل سامي العدل سيرة متفردة»
وشارك في بطولة 100 مسلسل تليفزيوني أبرزهم الداعية، قضية رأي عام، ريا وسكينة، سوق الخضار، ملفات سرية، ملك روحي، رمانة الميزان، و"هو وهي"، ومحمود المصري وحديث الصباح والمساء.
بكائه بسبب ابنه
وحلت الفنانة والكاتبة ماجدة نور الدين ضيفة على صدى البلد، وكشفت سر بكاء زوجها في كواليس فيلم "حرب الفراولة" إنتاج عام 1994.
كشفت ماجدة نور الدين عن موقف له في فيلم "حرب الفراولة" عندما كان يروي للفنان محمود حميدة مشهد غرق ابنه، ووقتها انهمر في البكاء وفسر الأمر أنه عندما كان يمثل ذلك المشهد تخيل أن ابنه "أحمد" هو من يغرق فاندمج في التمثيل لدرجة التأثر والبكاء.
وأضافت "ماجدة": "أن سامي العدل يمثل المعنى الحقيقي للأب الحنون والكريم فهو معطاء وحنيته لا مثيل لها"، كاشفة تفاصيل إنسانية لا يعرفها أحد عن زوجها الراحل.
