إنفراد | الثانوية العامة 2023 الأخيرة لوزارة التعليم داخل لاظوغلي.. وانتقال الموظفين للعاصمة «الخميس»

مقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية الجديدة
مقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية الجديدة

تعتبر الثانوية العامة 2023 آخر ثانوية تديرها وزارة التربية والتعليم من مقرها القديم بشارع لاظوغلي في وسط القاهرة.. هكذا تلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا رسميا للانتقال بشكل نهائي إلى مقر الوزارة الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة يوم الخميس المقبل وذلك بالتزامن مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري 2022/2023.

وتعد الثانوية العامة هذا العام هى الثانوية الأخيرة التي تديرها وزارة التربية والتعليم من داخل مقرها الحالي، لينتقل إدارتها بالكامل لمقر الوزارة الجديد داخل العاصمة الادارية الجديدة الخميس المقبل والذي يعد الموعد الأخير لتواجد قيادات وموظفي الوزارة بالمقر القديم للوزارة لينتقلوا بعد ذلك إلى المقر الجديد بالعاصمة الإدارية في هذا الموعد المحدد الخميس المقبل  .

ويُعد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، هو ثاني وزير للتربية والتعليم، يدخل المقر الجديد لوزارة التربية والتعليم بالعاصمة الادارية الجديدة، وذلك بعد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم السابق، والذي يعد وزير التربية والتعليم الأول الذي دخل المقر الجديد بالعاصمة، واستلمه من الجهات المختصة بالدولة والشركة المسؤولة عن العاصمة الإدارية الجديدة، وقام بالتنسيق مع الجهات المعنية والشركة، بكافة الاستعدادات المطلوبة للنقل للعاصمة وتحديد الاعداد المطلوبة للموظفين للنقل، حيث تم تدريبهم تكنولوجيا خلال فترة وزير التعليم السابق، تمهيدا للنقل الرسمي لمقر الوزارة الجديد بالعاصمة ، كما قام شوقي بالإشراف الكامل على إنشاء كافة الاحتياجات المطلوبة من المدارس والخدمات التعليمية داخل مقر العاصمة الجديدة.

ولم يتثن للدكتور طارق شوقي النقل الرسمي لمقر الوزارة الجديد داخل العاصمة، نظرا لعدم صدور قرار النقل الرسمي بعملية النقل الكامل خلال فترته، إلى أن اعتلى الدكتور رضا حجازي، المنصب الوزاري ليصبح المسؤول الأول عن إدارة المقر الجديد للوزارة، حيث أصدر قرار النقل الرسمي والنهائي لموظفي وقيادات وزارة التعليم الي المقر الجديد بالعاصمة خلال فترته بالمنصب الوزاري والذي من المقرر ان يتم تنفيذه رسميا الخميس المقبل.

وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن قيادات وموظفي وزارة التعليم انتهوا من التعرف على أماكنهم الجديدة المخصصة داخل مقر الوزارة الجديد بالعاصمة، لافتة الي ان قرار النقل الرسمي للعاصمة سيتم تزامنا مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة في 13 يوليو القادم ، علي ان يكون اخر يوم لموظفي وقيادات الوزارة المحددة لانتقالهم الرسمي والنهائي للعاصمة الإدارية الجديدة الخميس القادم وفقا لتعليمات الحكومة ، حيث بدأت اليوم الاثنين، بعض إدارات وأقسام الوزارة في جمع ملفاتهم وأوراقهم من مكاتبهم داخل المقر القديم بالوزارة ، للنقل الفعلي لمقر الوزارة الجديد بالعاصمة .

واوضحت ذات المصادر، انه من المقرر أن يتم اعلان نتيجة الثانوية العامة 2023 من داخل مقر وزارة التربية والتعليم الجديد بالعاصمة الإدارية.

وأشارت المصادر، إلى أن الوزارة بقيادة الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، لازالت تبحث مصير متحف الوزارة والمكتبة الوثائقية وإدارة خدمة المواطنين من عملية النقل من عدمه حتي الآن، فلم يتم تحديد مصيرهم حتى الآن.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الوزارة على أتم استعداد لنقل موظفيها إلى المقر الجديد بالعاصمة، وذلك بعد أن اعتادوا علي الذهاب أسبوعيا خلال الفترة الماضية، حيث كان قد أصدر الوزير رضا حجازي، تعليماته لجميع القيادات ورؤساء الادارات والأقسام، بالتواجد يومين بالأسبوع داخل المقر الجديد بالعاصمة ، حيث اعتاد وزير التعليم، على عقد اجتماع اسبوعي مع كافة قيادات الوزارة عقب انتهاءه من حضور اجتماع الحكومة الاسبوعي بمقر الحكومة داخل العاصمة الادارية .

ولفتت المصادر، إلى الأعداد والأماكن المخصصة لتسكين موظفي وقيادات الوزارة بمبنى وزارة التربية والتعليم الجديد داخل مقر العاصمة الإدارية كالتالي:

1. الإدارة المركزية لشئون المعلمين

عدد الموظفين 64 موظفا وسيتم تسكينهم بالدور الرابع.

2. الإدارة المركزية لشئون المديريات

عدد الموظفين 8 موظفين، وسيتم تسكينهم بالدور السادس.

3. العلاقات الدولية

عدد الموظفين 7 موظفين، وجاري تحديد مكان تسكينهم بالمبني الجديد .

4. الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية

عدد الموظفين 61 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور الرابع.

5. الإدارة المركزية لمكافحة التسرب تعليم الكبار

عدد الموظفين 8 موظفين، وسيتم تسكينهم بالدور الخامس.

6. الإعلام

عدد الموظفين 24 موظفا، وسيتم تسكينهم بالغرفة رقم 93.

7. الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني

عدد الموظفين 72 موظفًا، وسيتم تسكينهم بالدور الثاني.

8. الإدارة المركزية للاستراتيجية

عدد الموظفين 51 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور الرابع.

9. الإدارة المركزية للاستثمار والتمويل

 عدد الموظفين 7 موظفين، وسيتم تسكينهم بالدور الثالث.

10. الإدارة المركزية للشئون المالية الإدارية

عدد الموظفين 174 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور الثالث.

11. المكتب الفني + السكرتارية

عدد الموظفين 62 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور السابع.

12. الإدارة المركزية للتعليم الفني

عدد الموظفين 78 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور الرابع.

13. الإدارة المركزية للأكاديمية التعليم الفني

عدد الموظفين 6 موظفين، وسيتم تسكينهم بالدور الثاني.

14. الشئون القانونية

عدد الموظفين 127 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور السادس.

15. الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات

عدد الموظفين 63 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور الخامس.

16. الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة

عدد الموظفين 63 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور السادس .

17. الإدارة العامة للاتصال السياسي

عدد الموظفين 21 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور السادس.

18. الإدارة المركزية للتعليم العام

عدد الموظفين 83 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور الخامس.

19. الإدارة العامة للخدمات المركزية

عدد الموظفين 32 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور الرابع.

20. الأمن

عدد الموظفين 71 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور السادس.

21. الإدارة المركزية لتطوير المناهج

عدد الموظفين 263 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور الخامس.

22. نظم المعلومات و التحول الرقمي

عدد الموظفين 76 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور الرابع.

23. الموارد البشرية

عدد الموظفين 76 موظفا، وسيتم تسكينهم بالدور الثالث.

وكان قد أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة يمثل نقلة نوعية تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات بطريقة ميسرة، وباستخدام أفضل وأحدث الوسائل التكنولوجية.

واشار "حجازي"، إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تعد نموذجًا تفخر به الدولة المصرية، وتدعم أهداف الدولة نحو تحقيق حوكمة الإدارة بما يُحسن من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

جدير بالذكر، أن مقر وزارة التربية والتعليم الجديد بالعاصمة الإدارية يقع في مجمع يضم 6 وزارات داخل الحى الحكومى ، ويُعد الحي الحكومي مجمع لمقر الوزارات، وهو عبارة عن تحفة معمارية على أرض مصرية، أما من ناحية التنفيذ والبنية التحتية، فتم تنفيذه بشكل يضمن تطبيق نظام التحكم بشكل كامل وقاعدة بيانات متكاملة لكافة ما يخص القطاع الحكومى لتكون البداية الحقيقية للجمهورية الجديدة.

الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة

ويضم الحي الحكومي، 10 مجمعات، كل مجمع يمثل عددًا من الوزارات، تم تصميم بعضها على الطراز الإسلامي، والبعض الآخر على الطراز المصري الفرعوني، بجانب الطابع السيادي لوزارتي العدل والخارجية ومجلس الوزراء.

وتبلغ مساحة كل مجمع من المجمعات العشرة، التي يتكون منها الحي الحكومي، 170 ألف متر مربع، بإجمالي 1.5 مليون متر مربع، بما يعادل 360 فدانًا من إجمالي 40 ألف فدان مساحة المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية.

كما يضم الحي الحكومي، منطقة " بلازا" ، وهي عبارة عن ساحة ترفيهية للموظفين، تتوسط الحي، وتضم حدائق ونوافير منها ما يحمل الطابع العربي وأخرى الكلاسيكي وبين المباني تم استخدام حجر البازلت.

 أما مبنى وزارة الخارجية فيقع يمين مجلس الوزراء داخل المجمع الأول، وخلفه مجمع يضم 5 وزارات، هي " الثقافة والسياحة والآثار والاتصالات والتخطيط والإصلاح الإداري والطيران المدني" .

وتقع وزارة العدل في الجهة اليسري، داخل المجمع الأول، ومن خلفها مجمع يضم وزارتي "الري والموارد المائية والزراعة"، والجهات التابعة لمجلس الوزراء ومبنى خدمات الموظفين والشرطة المتخصصة، وفي المجمع التالي لوزارة العدل تقع 4 وزارات، وهي "النقل والصحة وهيئة التأمين الصحي والشباب والرياضة والمجالس النيابية.

وبالنسبة لوزارات الإسكان والتضامن الاجتماعي والإعلام والهيئات الإعلامية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تتواجد المباني داخل المجمع الثالث، ومن الناحية اليسرى للمجمع الثالث، توجد وزارات " الكهرباء والطاقة والبترول والثروة المعدنية والإنتاج الحربي" ، بجانب مبنى خدمة الموظفين، كما يضم المجمع الرابع وزارات " المالية والبيئة والتنمية المحلية".

وهناك مجمع آخر يضم 6 وزارات، هي " قطاع الأعمال والتموين والتجارة الخارجية والتجارة والصناعة والقوى العاملة والهجرة والاستثمار والتعاون الدولي، أما آخر مجمع، يمين مجلس الوزراء، فيضم وزارات " الأوقاف والتعليم العالي والتربية والتعليم والهيئة الاقتصادية لقناة السويس ومبنى شركة العاصمة الإدارية" .

ويكمن الهدف من مشروع الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة أن يكون منطقة جذب لزيادة الاستثمار ، والتخفيف من التكدس السكاني في وسط البلد في القاهرة، و يكون بداية لنظام إلكتروني تشغيلي جديد يبدأ من موظفين العاصمة الإدارية الجديدة لأول مرة في مصر لعدم وجود أى ازدحام.