رحيق السطور غيّر حياتك.. قبل الثامنة صباحًا

 كتاب الجديد «معجزة الصباح»
كتاب الجديد «معجزة الصباح»

«هل سبق أن حاولتم الاستيقاظ باكرًا، بلا جدوى؟ تقول: «لست كائنًا صباحيًا»، «أنا خفاش الليل»، «الأيام قصيرة»، «أحتاج إلى النوم وقتًا أطول وليس أقل»، كنت أنا أيضًا أتقبل كل هذا قبل معجزة الصباح، وبغض النظر عن تجاربكم الماضية - حتى إذا واجهتكم مشاكل فى الاستيقاظ، وفى بداية عملكم صباحًا - سرعان ما سيتغير هذا،  تنجح معجزة الصباح مع جميع أساليب الحياة .. «، سؤال بسيط طرحه المؤلف «هال إلرود» فى كتابه الجديد «معجزة الصباح» الذى صدرت ترجمته العربية بقلم معن عاقل عن دارالشروق، ويمضى المؤلف معددًا أهم الفوائد التى تنتظر من يصحو مبكرًا قائلا: تستيقظون كل يوم متمتعين بطاقة كبيرة، وحافز للاستفادة إلى أقصى حد من إمكاناتكم، تخفضون مستوى توتركم، تكسبون وضوحًا لتتغلبوا على أية صعوبة بسرعة، تزيدون إنتاجيتكم، تكونون أكثر امتنانًا، وأقل قلقا، تعززون قدراتكم لكسب مزيد من المال، تكتشفون وتبدأون بتتبع المعنى الدقيق لحياتكم، تتوقفون عن الاكتفاء بالقليل مما تستحقونه.


6 دقائق فقط!
ولإدراكه أن الجميع سيتساءل: كم من الوقت يجب أن تستمر؟، وحتى يتسنى للأشخاص المشغولين توفير الوقت، ابتكر المؤلف طريقة بسيطة - معجزة الصباح فى ستة دقائق - ليكتشف الجميع إمكانية الوصول إلى مستوى مذهل من النجاح والسعادة، وإلى أى مدى ستتغير حياتهم، إذا ما تخيلوا أن الدقائق الست الأولى من كل نهار تجرى على هذا النحو، فى الدقيقة الأولى: تخيلوا أنكم تستيقظون بهدوء كل صباح، تتثاءبون بقوة، تتمّطون وتبتسمون، وبدلًا عن مواجهة يومكم مندفعين بلا مبالاة، متوترين ومضغوطين، تمضون الدقيقة الأولى جالسين فى صمت مطبق، وفى منتهى الهدوء تتنفسون ببطء، وتعيشون أول دقيقة تأّمل فى حياتكم، فى الدقيقة الثانية: أخرجوا توكيداتكم اليومية، تلك التى تذكركم بإمكاناتكم غير المحدودة وأولوياتكم الأكثر أهمية، وأقرؤوها بصوت عالٍ، ليزداد مستوى تحفيزكم، وتتعزز ثقتكم، وتعملون بكل طاقاتكم لتنفيذ جميع الإجراءات الضرورية حتى تعيشوا الحياة التى تتمنونها، فى الدقيقة الثالثة: تغمضون أعينكم وتتخيلون، ما ستشعرون به حين تتحقق أهدافكم، ويتراءى لكم أنكم تحبون عملكم، تبتسمون وتضحكون مع عائلاتكم، أو أزواجكم، وتنجزون ببساطة كل ما خططتم له فى هذا اليوم، فى الدقيقة الرابعة:  تخصصون دقيقة لكتابة موضوع امتنانكم وفخركم، والنتائج التى تتعهدون بالحصول عليها هذا اليوم، هكذا ستدخلون فى حالة ذهنية مفعمة بالقوة والإلهام والثقة، أما الدقيقة الخامسة: فتخصصونها لقراءة صفحة أو صفحتين من كتاب تنمية ذاتية، تتعلمون فكرة جديدة لتحسين نتائج عملكم أو حياتكم العاطفية، وفى الدقيقة السادسة: تنهضون لتحريك جسدكم لممارسة الرياضة البدنية، هرولوا  فى أماكنكم، اقفزوا، مارسوا تمرين الضغط، أو تمارين لياقة بدنية، فالهدف من ذلك زيادة معدل ضربات قلبكم، وأن تولدوا الطاقة وأن تزيدوا يقظتكم وتركيزكم، هذا الكتاب دعوة لتطوير ذاتكم، بهدف زيادة نجاحكم، وبناء حياة مرغوبة، ومطلوبة بصدق.