دعا المهندس الاستشاري عبدالله دهينة - رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية، جموع مهندسي الشعبة إلى تقديم مقترحات حول المجالات التي يودون تنظيم دورات تدريبية وورش عمل حولها خلال العام الجاري.
وقال "دهينة": "جارِ عمل خطة تدريب جديدة للشعبة، والمجال مفتوح لكل المدربين في الهندسة الميكانيكية من كافة التخصصات، ونرحب بكل المقترحات".
وأضاف: "نحرص على تقديم كل جديد لمهندسي الشعبة، ولهذا نهتم كثيرًا بالدورات التدريبية التي تقدم كل جديد للمهندسين".
جاء ذلك خلال مشاركة "دهينة" في افتتاح المحاضرة الثانية للدورة التدريبية حول "المعلومات الضرورية للمستجيب الأول المنقذ للسيارات الكهربائية في الطوارئ"، التي تستمر لمدة 3 أسابيع، وهي الدورة الأولى من نوعها في مصر، ويحاضر فيها المهندس حامد الليثي- خبير السيارات.
من جانبه، أكد المهندس محمد عبد المجيد- وكيل الشعبة ورئيس لجنة التدريب بالشعبة، أن الدورات التدريبية التى تقوم بها الشعبة تشمل مختلف مجالات الهندسة الميكانيكية، ومنها المجالات الواعدة التى تهم مهندسي ميكانيكا، وفي مقدمتها السيارات الكهربائية ومجالات الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى المجالات التقليدية، مثل الهيدروليك والنيوماتيك والتبريد والتكييف والسفن والمحركات، وذلك حتى يستفيد منها جميع مهندسي ميكانيكا.
وأضاف: "جارٍ العمل على تنظيم دورات أخرى في كل هذه المجالات خلال الشهر الحالي والأشهر القادمة".
وتابع: "السيارات الكهربائية مجال واعد لمهندسي ميكانيكا، خاصة وأن الدولة المصرية تسير بخطوات قوية في هذا المجال، ومهندسو ميكانيكا هم أصل مجال السيارات الكهربائية".
وأشار إلى أن هناك مجالات جديدة واعدة لمهندسي ميكانيكا، فتخصصات الشعبة واسعة ومتعددة ومتنوعة، وقال: "شعبة الهندسة الميكانيكية بالنقابة هي أول جهة تنظم تلك الدورة فى مصر للمهندسين العاملين فى مجال الصيانة"، مشيرًا إلى أنها الدورة الثانية عن السيارات الكهربائية التي تنظمها شعبة الهندسة الميكانيكية، بعد الدورة الأولى التى عقدتها الشعبة فى شهر يناير الماضي.
وفي محاضرته، تناول المهندس حامد الليثي، أسباب الحريق فى السيارات، مستعرضًا علاقة الشحن وسخونة البطاريات و"الشورت سيريكت" بالحريق، كما تناول عددًا من المعلومات عن تجنب الحرائق فى السيارات الكهربائية من خلال موقع Ev fire safe، والعلامات التى من خلال رؤيتها نحدد شكل السيارة الكهربائية.
كما شرح كيفية الحصول على "الأبليكشنز" الخاصة بإنقاذ السيارات الكهربائية، مثل euro rescue وكيفية استخدام الأبليكشن، والحصول على المعلومات اللازمة لكل سيارة على حدة.
وفي نهاية المحاضرة، استعرض المهندس محمد عبد المجيد، أهداف التنمية المستدامة الـ ١٧ واتفاقية باريس التى وقعت عليها مصر بالمشاركة مع ١٩٢ دولة من جميع قارات العالم، مؤكدًا أن مشاريع التنمية المستدامة، ومنها مشروعات السيارات، تحصل على منح مالية من الدولة المصرية، وأيضًا من الأمم المتحدة لتحقيق هذه الأهداف فى إطار اتفاقية باريس وأهداف التنمية المستدامة، حتى عام ٢٠٣٠.
وقال: "المهندسون المصريون بمساهمتهم فى تصميم السيارات القائمة على مشاريع التنمية المستدامة يساهمون فى دعم اتجاه الدولة المصرية ناحية بناء المدن المستدامة، وأيضًا تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
