تساؤلات كثيرة أطلقها المهتمون بعلوم الفلك والكون، حول البقعة الشمسية الضخمة، وهل ستحدث إنفجار أو تنهار بهدوء؟.
من جانبهم أكد خبراء الفلك أن التخطيط المغناطيسي للبقعة الشمسية الكبيرة اليوم الأحد 9 يوليو، أظهر بأنها تمتلك مجال مغناطيسي "بيتا دلتا" يحتوي على طاقة كافية لإحداث توهجات اكس الكبيرة من نشاط الدورة الشمسية الخامسة والعشرون.
واضاف خبراء الفلك أنه من ناحية أخرى على مايبدو أن هذه البقعة تتشقق، حيث يظهر اخدود ساطع من الضوء - يُعرف بإسم "جسر الضوء" - في النواة الأساسية للبقعة حيث يبلغ طول الجسر حوالي 15,000 كيلومتر ، أي ما يعادل عرض الكرة الأرضية، وهذا يجعل رصده سهلا بالتلسكوبات.
واكد الخبراء إن طبيعة هذه الجسور الضوئية ليست مفهومه تماما ، ولكن غالبا ما تمهد إلى تفكك البقع الشمسية، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الحقول المغناطيسية الموجودة عند قاعدة الجسر الضوئي مشغولة بعملية بالعبور وإعادة الإتصال وهي نفس العملية التي تؤدي لحدوث التوهجات الشمسية .
لكن لا أحد يستطيع أن يحدد إذا كانت هذه البقعة ستحدث إنفجار أو تنهار بهدوء ، لذلك سوف تخضع للمراقبة.
