تحذير المركزي الفرنسي من تبعات رفع «الأوروبي» للتضخم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قام فرانسوا فيلروي دو جالو، محافظ البنك المركزي الفرنسي، اليوم الأحد، بعرض اقتراحًا من خبراء الاقتصاد الفرنسيين برفع المعدل المستهدف من البنك المركزي الأوروبي للتضخم والبالغ حاليًا 2%، وفقاً لـCNBC عربية.

وتابع دي جالو، إن رفع أسعار الفائدة قربها من أعلى مستوى وإنهم سيبقون عليها مرتفعة لمدة طويلة بما يكفي ليظهر أثرها في كل الجوانب الاقتصادية.

وأكد، إن الهدف هو خفض التضخم إلى مستوى 2% المستهدف بحلول عام 2025، وذلك خلال مؤتمر اقتصادي في مدينة إكس أون بروفانس بجنوب فرنسا.

كما دعا الخبير الاقتصادي الفرنسي المخضرم باتريك أرتوس، إلى رفع التضخم المستهدف، وقال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير إن بدء خبراء الاقتصاد المناقشات بهذا الأمر يعني "عدم وجود أي أمور يحظر التطرق إليها عن أي زيادة".

ويشير أوليفييه بلانشار، كبير خبراء الاقتصاد السابق في صندوق النقد الدولي، منذ فترة طويلة إلى رفع التضخم المستهدف عن 2% الذي حددته معظم البنوك المركزية الكبرى ويقول إن مبرر ذلك هو أن زيادة المرونة التي ستقدمها تلك الخطوة ستفوق التكلفة.

وكان قال فيلروي إن رفع معدل التضخم المستهدف "فكرة ليست جيدة كما يعتقد" وستؤدي إلى رفع تكاليف الاقتراض لا خفضها.

وقال فيلروي في توقع مسبق، لأثر تضخم مستهدف أعلى وتبعات الغموض الذي يكتنف المشهد الاقتصادي "إذا أعلنا أن التضخم المستهدف لم يعد 2% بل أصبح 3%، فسيطالب المقرضون على الفور بأسعار فائدة أعلى بما لا يقل عن (إضافة) 1%".

وقال آندرو بيلي، محافظ بنك انجلترا، إن استهداف 2% كمعدل للتضخم يمثل توازنًا جيدًا لأنه منخفض بما يكفي بحيث لا يضطر الناس إلى أخذ التضخم في الاعتبار في قراراتهم الاقتصادية اليومية.

وتابع بيلي، "إذا غيرنا ذلك لن نلغي فحسب هذا التعريف بل سنلغي ما يترتب عليه من توقعات"

اقرأ أيضا 

فرنسا تُعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا