بالتزامن مع موجة العُنف

فرنسا «تحظر» بيع الألعاب النارية في «ذكرى اقتحام سجن الباستيل»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في ذكرى اقتحام سجن الباستيل، حظرت فرنسا، اليوم الأحد 9 يوليو، بيع المفرقعات حتى الـ15 من يوليو الجاري في إطار القيود الأمنية المشددة.

وذكرت الصحيفة الفرنسية الرسمية، أنه بهدف درء انتهاك النظام العام في فرنسا خلال احتفالات الـ14 من يوليو الجاري، تقرر حظر بيع ونقل الألعاب النارية حتى الـ15 منه.

اقرأ أيضًا: فرنسا: إلغاء عروض الألعاب النارية بيوم الباستيل.. وحظر نقل الأسلحة

وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلي أن الحظر لا يشمل الخبراء الذين يحملون التراخيص اللازمة والهيئات الحكومية.

وفي سياق متصل، تعهدت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، باتخاذ تدابير أمنية مشددة واسعة النطاق يومي 13 و14 من يوليو خلال احتفالات ذكرى اقتحام سجن الباستيل عام 1789، تزامنًا مع موجة العنف التي عمّت المُدن الفرنسية في الأيام الأخيرة.

حيث أنه، في يوم الجمعة 7 يوليو، قرر عدد من المدن الفرنسية إلغاء عروض الألعاب النارية التقليدية في يوم عيد الباستيل اليوم الوطني الفرنسي الذي يُحتفل به في 14 يوليو، رغم أن موجة الاحتجاجات ضد عنف الشرطة في فرنسا تنحسر تدريجيًا، وذلك بحسب وسائل إعلام فرنسية.

«حظر نقل الألعاب والأسلحة النارية»

وفي سياق متصل، فرضت السلطات الفرنسية، في مدينتي تولوز وليون حظرًا على نقل الأسلحة والألعاب النارية والمواد القابلة للاشتعال في الأماكن العامة، وذلك في أعقاب تعليمات وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، بشأن منع الاستخدام غير القانوني للألعاب النارية بعد موجة من الاضطرابات العنيفة التي شهدتها باريس، كما أنه، لن يتم عرض الألعاب النارية في نيم وستراسبورج بسبب ارتفاع مخاطر نشوب حريق وسط الحرارة في البلاد.

قائد شرطة باريس: الوضع بات «مُستقرًا»

وأكد قائد شرطة باريس، لوران نونيز، في وقت آخر ، أن الوضع في العاصمة الفرنسية بات مُستقرًا، لكن الشرطة الفرنسية ستواصل بذل قصارى جهدها للحفاظ على النظام في الشوارع خلال العُطلات.

الحكومة الفرنسية: لا يوجد نية لفرض حظر تجول في يوم الباستيل الوطني

وأشار المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران، إلي أن السلطات الفرنسية، ليس لديها نية لفرض حظر تجول أو قيود أخرى على عطلة يوم الباستيل الوطني وسط الاضطرابات المستمرة في البلاد، لكن يمكن إجراء بعض التغييرات على ترتيب الاحتفالات.

ويُذكر أن، المُدن الفرنسية، قد شهدت خلال الأسبوع الماضي، احتجاجات وتظاهرات عنيفة، وتصاعدت إلى أعمال شغب وعُنف وحرق ونهب، وذلك على خلفية مقتل الشاب «نائل» صاحب الـ 17عامًا.