فى ليلة استثنائية.. صوت مدحت صالح يعيد «الأساتذة» للمسرح الكبير

وزيرة الثقافة : نجاح المشروع يبرهن أن مصر ستظل أرضًا خصبة للفنون

 صوت مدحت صالح يعيد «الأساتذة» للمسرح الكبير
صوت مدحت صالح يعيد «الأساتذة» للمسرح الكبير

داغر: إعادة توزيع أعمال كبار المؤلفين تجديد للإرث الإبداعى

 فى ليلة استثنائية ووسط حضور حشد من محبى الطرب الأصيل انطلقت ليلة «الاساتذة» لتعيد للأذهان حكايات أعمال حفرت فى ذاكرة الأجيال قدمها عمالقة الفن فى الزمن الجميل .. مساء أمس الاول كانت بداية الرحلة  بين احضان المسرح الكبير بدار الاوبرا بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى ، ليشهد الجمهور ميلاد  مشروع «الأساتذة « الذى تُقام فعالياته بالتعاون بين وزارة الثقافة ممثلة بدار الأوبرا المصرية، والفنان مدحت صالح، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويستهدف صياغة وتوزيع التراث الموسيقى العربى بأساليب عصرية جديدة.


وقالت د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة: «إن هذا المشروع يُمثل بداية انطلاقة قوية لإعادة صياغة تراثنا الموسيقى بأساليب عصرية متجددة، وتقديمها للأجيال الجديدة بصورة تناسب إيقاع العصر، مع الاحتفاظ بالهوية الفنية الأصيلة».. كما أعربت عن سعادتها بالمردود الإيجابى الأولى الكبير الذى حققته أولى حفلات المشروع، وهو ما يعد مؤشرًا لنجاح المشروع، فنيًا، جماهيريًا، تنظيميًا، حيث يُمثل المشروع أحد الروافد الحيوية لقوة مصر الناعمة، ويُجسد ما يمتلكه المصريون من ذائقة فنية متفردة، مؤكدة أن مصر ستظل أرضًا خصبة زاخرة بكل مقومات الفنون والإبداع والثقافة، و قال الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا: «إن المشروع الفنى «الأساتذة» يواكب التطور فى مجالات الحياة»، مؤكدًا أن إعادة صياغة وتوزيع أعمال كبار المؤلفين، يُعد تجديدًا لأحد ألوان الإرث الإبداعي، مع الحفاظ على طابعه الفريد من قوالب وجمل لحنية مميزة، كما يعمل على إثراء مكتبة الموسيقى العربية، وأكد كذلك أن إضافة لمسات عصرية على المؤلفات التراثية، يُساهم فى نشرها بين مختلف شرائح الجمهور، ويتناسب والتوجهات الفنية للشباب والأجيال الجديدة.. وخلال الحفل تغنى الفنان  مدحت صالح، بمصاحبة الأوركسترا الموسيقية، بقيادة المايسترو هشام مصطفى،

وبمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم، بمختارات من أعمال زمن الفن الجميل التى وضعها كبار الملحنين المصريين والعرب، منهم: محمد عبدالوهاب، محمد فوزى، رياض السنباطي، فريد الأطرش، سراج عمر، محمد عبد الوهاب، الرحبانية، وغيرهم، وذلك بعد إعادة توزيعها بتحويلها من صورة التخت التقليدي، وتقديمها بشكل أوركسترالى عصري، مع الاحتفاظ بالبناء الأساسى للألحان والمقامات، منها «عزف موسيقى لأغنية ايه هو ده..  و أغنية حبيبها، قدمهما الموسيقار عمرو سليم، و قولوله الحقيقة.. للعندليب عبد الحليم حافظ، يا جميل ياللى هنا.. محمد فوزي، يا واحشنى رد عليا .. فريد الأطرش، أول مرة تحب.. للعندليب، مقادير.. طلال مداح، تملى فى قلبك.. محمد فوزي، شط اسكندرية.. فيروز، مش كفاية.. فريد الأطرش ، فوق الشوك.. العندليب ومحمد عبد الوهاب، حمال الأسية.. فايزة أحمد ، ياهلى ياهلي.. للعندليب، 3 سلامات.. محمد قنديل، صافينى مرة.. للعندليب ، شفت بعيني.. محرم فؤاد، أسمر يا اسمراني.. للعندليب ، مصر التى فى خاطرى.. أم كلثوم»، وقد ساهم فى إعادة توزيعها مجموعة من الموزعين المعاصرين، منهم: «أسامة كمال، أحمد مصطفى، أحمد الموجي».