في ظل النهضة التى شهدها قطاع التعليم العالي وبالتحديد فى العشر سنوات الماضية فى أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 التي كان التعليم ضمن الأولويات الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي كانت جامعة عين شمس فى مقدمة المؤسسات التعليمية الجامعية فى مصر التي عملت على تطوير نفسها وكل برامجها ودراساتها العليا وأبحاثها وارتباط الكثير من أنشطتها بقضايا المجتمع والبيئة ، وافتتحت الجامعة على مختلف الجامعات العالمية المتقدمة شرقا وغربا لتجود من برامجها وأنشطتها البحثية والتعليمية مما جعلها تستحق عن جدارة أن يتم تصنيفها ضمن جامعات الجيل الرابع بالإضافة إلى رفع تصنيفها لتكون في مقدمة الجامعات المصرية في العديد من المجالات.. وأصبحت جامعة عين شمس.
كما يقول رئيسها د.محمود المتينى جامعة النجوم الخمس وواحدة من أعرق المؤسسات التعليمية فى مصر وإفريقيا ـ ولم يأت هذا من فراغ ـ كما يقول ـ لكن مع توالى قيادات هذه الجامعة طوال السنوات الماضية وجهودها المكثفة فى هذا الشأن وإصرار على النجاح وهو أساس الرؤية التى ترتكز عليها الجامعة بمختلف قطاعاتها كمؤسسة بحثية وأكاديمية متميزة أكملنا بعدهم المهمة وبدأنا نجنى ثمار النجاح فى الواقع الذى أصبحنا فيه الآن فضلا عن السعي الدائم للريادة في كل ما هو جديد، وخلال فترة وجيزة حققت جامعة عين شمس العديد من الإنجازات، ونجحت الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار فى تحقيق إنجازات اخرى كبيرة فى مواجهة محو الأمية خلال الفترة من 2014 وحتى 2022 وشاركت فى هذه الجهود جامعة عين شمس التى نجحت فى محو أمية 57 ألفا و246 مواطنا ومواطنة.
◄ اقرأ أيضًا | وزير التعليم العالي يكرم الدكتور هشام عمران لفوزه بجائزة من اليونسكو
ـ هذه المسيرة فى القيادة شارك فيها مع د.محمود المتينى ثلاثة آخرون من الفرسان تكاتفوا جميعا تحت قيادة رئيس الجامعة للوصول بها إلى هذه المكانة المتميزة وهم كل من: د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ود.أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفى هذه السطور نعرض ما تم فى مختلف القطاعات الثلاثة بالجامعة.
