لا مؤاخذة!

«ليلة.. فارقة»

فتحى سند
فتحى سند

لا يوجد.. مبرر واحد.. لأن.. يكشف المنتخب الاوليمبى عن وجه آخر جديد للكرة المصرية.. الليلة.. الوجه الذى يطمئن للمستقبل.. فإذا نجح فهى البداية لمشوار طويل.. وإذا فشل فتلك هى الاشارة إلى أن الحال لن يتغير كثيرا.. وأن التأهل للاوليمبياد.. كان كل المراد.

الفوز على منتخب المغرب.. سيحقق القفزة المهمة.. التى يجوز أن تقام بعدها الاحتفالات والليالى الملاح.. أما الخسارة فأغلب الظن أنها.. «ستضرب كرسى فى كلوب» الفرح..!.. نعم.. ليلة فارقة.

..وللتذكرة فإن منتخب مصر الأوليمبى.. فاز بالبطولة الإفريقية الماضية.. وهزم نظيره السنغالى القوى فى النهائى.. وطار إلى طوكيو.. وهناك لم يحقق أمل الصعود للمربع الذهبى.

سيكون هناك قرابة العام أمام البرازيلى ميكالى قبل أن يطير إلى فرنسا.. فهل سيقضيها فى نزهة على ضفاف النيل وفى زيارة المتاحف والآثار الفرعونية وفى الاستمتاع بأجواء المحروسة.. على اعتبار أن الوصول للاوليمبياد هو الإنجاز الأعظم.. أم إنه مع اتحاد الكرة.. والكابتن بركات..سيخططون لميدالية أوليمبية.. الله أعلم.

لا يجب تعظيم تأهل منتخب مصر الكروى الأول.. لنهائيات بطولة أمم إفريقيا فى كوت ديفوار.. وإنما التأكيد دائما على التأهل «عادى جدا»..وأن الفوز بكأس البطولة لاينبغى أن يدخل فى إطار المعجزات.. خاصة.. أن ما يتوافر للسيد فيتوريا.. لم يكن متاحا أمام كل من سبقوه.. كل هذا حتى لا.. يذهب أحد إلى أن تصدر مجموعة متواضعة.. يعد من الأعمال الخارقة.

بالطبع.. لا.. أقلل من مجهودات بذلت.. وإنما هو التعامل مع الواقع مع واقع لم يشهد.. جديدا بعد.

> كل الناس رجعوا.. من إجازة عيد الأضحى المبارك.. وعادوا إلى أعمالهم.. أما الخواجة بيريرا..الخبير المسئول عن التحكيم فلم يعد بعد.. «وسايبها تضرب تقلب».. واضح انه «شغل استعباط».. ولامؤاخذة.