كل الاحترام والتقدير.. وكل التعاطف.. مع الموقف العصيب الذى يمر به الاسماعيلى أحد الأندية الجماهيرية الكبرى التى لها مكانة خاصة ومميزة فى قلوب جماهير الأندية الشعبية الكبرى مثل الأهلى والزمالك والاتحاد والمصرى متمنيا بكل صدق ان يخرج من كبوته التى طالت.. ولكن
أرفض بشدة محاولات بعض المتعصبين من مختلف الانتماءات الذين يحاولون بين الوقت والآخر ادخال الأهلى فى جملة مفيدة «غير مفيدة» فى أى أزمة يكون طرفاها الاهلى والاسماعيلى بصفة خاصة وبعزف منفرد كريه على اوتار التعصب لزيادة حدة الأزمات فى الدورى المصرى. والدليل هذه الهوجة من التحليل والبحث والفحص والتمحيص فى أى لعبة كما حدث بشأن هدف الاسماعيلى فى مرمى الأهلى والذى ألغاه الحكم أحمد الغندور بدعوى لمس الكرة يد لاعب الاسماعيلى..
وبقدرة قادر تحولت البرامج الرياضية إلى عيادات طبية لتحليل الوضع التشريحى للاعب الاسماعيلى محمد حسن لإثبات أن الكرة لم تلمس يده قبل دخول المرمى وحتى لما ذكر البعض أن الكرة لمست رجل اللاعب قبل أن تلمس يده وبالتالى من وجهة النظر هذه فإنها يجب احتسابها هدفا!! وأطرف شىء أن الجميع أصبحوا اخصائيين فى الوضع التشريحى لجسم اللاعب. كفاكم «تفعيصا» فى كل مباراة زهقتونا من عيشتنا وأفسدتم علينا متعة المشاهدة.
مبروك لمنتخب الأمل... ألف مبروووك للمنتخب الاوليمبى الذى حقق بقيادة البرازيلى ميكالى ما كان يجب عليه أن يحققه.. فليس معقولا ألا يكون منتخب مصر من أفضل ٣ فرق افريقية فى هذه المرحلة السنية.. وهذا ليس تقليلا مما قدمه لاعبو المنتخب ولكنه يعبر عن ثقتنا فيهم وهم أهل لذلك.. التأهل لأوليمبياد باريس يكتب شهادة ميلاد لهذا الجيل الذى داوى احزاننا بسبب اخفاق منتخبى الشباب والناشئين.. وتبقى المهمة الاكبر وهى الفوز باللقب الافريقى بإذن الله وهم على ذلك قادرون. وألف مبروك لاتحاد الكرة.. وعقبال المنتخب الأول مع المجتهد فيتوريا.
