التضامن الاجتماعي بالغربية: استقرار حالة سيدة الماسورة بعد نقلها لدار المسنين بطنطا

سيدة الماسورة
سيدة الماسورة

عصام عمارة 

أكد الدكتور خالد أبو المجد رئيس فريق التدخل السريع ولجنة مواطن بلا مأوى بالتضامن الاجتماعي بالغربية استقرار حالة السيدة عزيزة محمد ٨٣ عام الشهيرة بسيدة الماسورة والتي كانت تقيم داخل إحدى مواسير الصرف المغطي بجوار ترعة بحر شبين بين قريتي عياش وشبرا ملكان بمحافظة الغربية منذ مدة كبيرة وذلك بعد أن تم نقلها إلى دار المسنين والعجزة بطنطا للاعتناء بها.

حيث تم توقيع الكشف الطبي عليها من قبل عدد من الأطباء المتخصصين وشراء ملابس جديدة له وتجهيز غرفة لها حتى تقيم بها بالدار وتخصيص مبلغ للإنفاق عليها  وقضاء احتياجاتها الشخصية وإعداد وجبات طعام لها حيث كانت تعاني من هزال وضعف شديد وتقدم السن بها، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن  الاجتماعي والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بتقديم كل الرعاية اللازمة لها. 

 

وأضاف رئيس فريق التدخل السريع بالغربية ان نجلها الوحيد اطمئن عليها بعد نقلها لدار المسنين بطنطا وانها تلقى الرعاية اللازمة لها بعد عيشتها الغير أدمية داخل ماسورة للصرف المغطي 

جدير بالذكر ان  فريق التدخل السريع بالغربية برئاسة الدكتور خالد أبو المجد  رئيس فريق التدخل السريع ولجنة مواطن بلا مأوى قد نجح  في انقاذ مواطنة يتجاوز عمرها ٨٣ عاما  تقيم في سكن غير أدمي عبارة عن ماسورة للصرف المغطي   بجوار احدى  الترع بقرية من قرى   مركز المحلة  الكبرى، حيث كشف ابوالمجد رئيس فريق التدخل السريع ان  فريق التدخل السريع يتابع حالة المواطنه عزيزة  م م ت الشهيره بإسم فاطمة منذ  اكثر من عام نظرا لظروفها الصحية  الصعبة و تدهورها الدائم  حيث كان يقوم بخدمتها والإقامة معها ابنها م ح  ويبلغ من العمر ٤٠ عاما  والذي كان يرفض  دائما  دخولها دار المسنين واستمرت في اقامتها داخل ماسورة الصرف المغطي مدة كبيرة،  وأمام ذلك تم اخطار احمد  عبد المتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية  . والذي وجه  بسرعة التدخل وعمل اللازم،  وبالمعاينة مؤخرا  تبين انها  تحتاج للنقل الفورى لعدم قدرتها على الاعتناء بنفسها، وتدهور حالتها وسبق دخولها للمستشفى أثر معاناتها من  كسر بقدمها، تزايدت حالتها صعوبة  هى وابنها بعد استقرارهم  بشاطئ احد الترع الكبرى  داخل إحدى المواسيرالتي تستخدم في الصرف المغطي وتركت منذ ثلاثة أعوام بجوار احدى الترع 

حيث  استخدموها كسكن لهم والإقامة بها، وأكد ابوالمجد  ان وحدة التضامن الاجتماعي بالمحلة  الكبرى كانت قد تدخلت لانهاء أوراقها كي تتقاضى معاش كرامة تكافل  قبل ذلك   ولكنهم كانو غير مستقرين لاتمام الأوراق 
 وتم بذل عدة محاولات بإقناع الابن بأنه لايستطيع الاعتناء  بأمه بظروفها الصحية وانتظامه  في عمله  بمجال الخرده وبعد عدة محاولات مضنية مؤخرا،  استطاع رئيس فريق التدخل السريع اقناع الابن والام بإدخالها دار المسنين بطنطا  لرعايتها. 

وتم على الفور نقلها من مسكنها بماسورة الصرف المغطي و ادخالها دار الرعاية الاجتماعية للمسنين والعجزه بطنطا،  حيث أن مؤسسة المسنين والعجزه التابعة لجمعية الدفاع وحيث انها الدار لوحيده التى يدخل بها الحالات الغير قادرة على خدمة نفسها والتي لايتوافر  لها اى دخل.