بسم الله

مع قراء «الأخبار»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

تعليقًا على مقالى تلقيت من القارئ الصديق نصر فتحى اللوزى من أجا بالدقهلية يقول: اسمح لى أن أكتب ما دار داخل عقلى حول مقالكم «الأمن والأمان»، عن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال: حدثنى عمر رضى الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدى فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولمَ ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة». إنهم خير أجناد الأرض دفاعًا عن الحق والعدل والتراب المصرى.

وانطلاقًا من أن الجيش المصرى على مدار تاريخه كان ومازال وسيظل جزءًا لا يتجزأ من شعب مصر.. لم يكن الجيش يومًا ما معتديًا على حقوق الآخرين، إنما يتدخل بكل قواته للحفاظ على الأمن والأمان بمصر ومن حولها. ومن علامات حب الله العلى القدير لمصر أن رزقنا الأزهر الشريف يبذل قصارى جهده لتحقيق الوسطية فى الإسلام. هو منارة مضيئة تنشر الدين علمًا وينادى بالتدين بصحيح الدين والسنة النبوية المطهرة.

وهذا تعليق آخر من القارئ العزيز جدًا المهندس هانى أحمد صيام، على انتقادى لكثرة الإجازات، ومقال «30 يونيو عمل وإنتاج»، يقول: بحسبة بسيطة يتبين لنا أن الموظفين فى جميع دول العالم متساوون تقريبا فى عدد أيام الإجازات التى يحصلون عليها سنويا، ويتراوح إجماليها بين أربعة شهور ونصف الشهر إلى خمسة شهور!. وأرى أنه لا علاقة للإجازات بمعدلات الإنتاج لأن هناك نظام النوبتجية والورديات، مثل حقول البترول ومناجم التعدين والمصانع والورش الكبرى ومواقع التشييد والبناء بنظام. وأتفق معكم فيما خلصتم إليه من وجوب إطلاق حوار مجتمعى يكفل جودة الأداء وحسن النتائج والارتقاء بمنظومة العمل ومستويات الإنتاج مما يضع بلادنا العزيزة فى موقع متميز على خريطة العالم الاقتصادية. بالطبع أختلف مع ما توصل إليه القارئ العزيز، وعلينا بحث الأمر بجدية.

دعاء: أسأل الله العلى القدير أن يعم العالم أجمع بسلام دائم