قضى حكام كرة القدم المصرية ايام العيد فى حزن وشقاء بعد ان وجدوا من مجلس من ادارة اتحاد الكرة أذن من طين وأخرى من عجين لطلبهم بالحصول على مستحقاتهم المتأخرة التي كانوا يمنون انفسهم بأن يصرفوها قبل اجازة عيد الاضحى المبارك.
وحمل البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنه الحكام الرئيسية طلب الحكام المصريين الى مجلس جمال علام في ظل حالة من الغضب الشديد خاصة وان المستحقات المتأخرة وصلت الى نحو 25 مليون جنيه ، ولم يتم الصرف منذ الاسبوع الحادى عشر للدورى الممتاز، والذى وصل الى محطته قبل الأخيرة الـ 33 وقارب الموسم على الانتهاء، بجانب مستحقاتهم فى ادارة مباريات كأس مصر، وكأس رابطة الاندية المحترفة، والذي ما يزال للحكام مستحقات منذ النسخة الماضية.
◄ اقرأ أيضًا |بيريرا: أعترف بوجود أزمات في تعيينات الحكام.. ولكن
وحصل الحكام على وعود من مسؤول اتحاد الكرة قبل وقفة عيد الاضحى بان الشركة الراعية الجديدة سوف تضخ اموالا لخزينة الجبلاية ، ووقتها سوف يتم تسديد اقساط من مستحقات الحكام.. وبالرغم من صحة ما تم ابلاغ الحكام به، الا ان نصفه فقط هو ما تحقق وقامت الشركة الراعية بضخ دفعة اولى من عقد الرعاية الذي وقع قبل اجازة عيد الاضحى.
اما الجزء الثانى الذى لم يتم تنفيذه فهو عدم صرف مستحقات الحكام ،وفضل مسؤول الجبلاية تسديد مستحقات الشركه الاسبانية التى تقوم بتنفيذ تقنيه الفيديو VAR خاصة وان مستحقات الشركة الاسبانية جعلتها تعطل تقنيه الـ VAR فى بعض مراحل الدورى العام، وهو ما جعل الجبلاية تظهر بشكل سلبى للغاية.
وفضل مسؤول الجبلاية ان «يطنشوا» الحكام مما ينذر بعواقب وخيمة خلال الأيام القادمة، بعد ان وجد الحكام انصافا من بعض اعضاء المجلس، ولكن قلة عددهم لم تستطع فعل شيء خاصة مع قيام بعد مسؤولى الجبلاية باجازة العيد قبل انهاء أزمة الحكام.
