رفع لاعبو المنتخب الأوليمبى لكرة القدم شعار: «الأوليمبياد وحدها لا تكفى» وذلك بعد صعودهم الرسمى إلى دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024 أمس الثُلاثاء عقب فوزهم على غينيا بهدف نظيف فى الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة وبلوغهم النهائي المقرر أن يلتقوا فيه مع المغرب السبت المُقبل بمدينة الرباط وهى في نهائي «كان الأوليمبي».
وبعد انتهاء مباراة غينيا توجه اللاعبون والجهاز الفني بالكامل ومحمد بركات عضو الجبلاية والمشرف على المنتخب إلى دائرة وسط الملعب وسجدوا جميعا سجدة الشكر والحمد لله على توفيقهم فى تحقيق الجزء الأول من الإنجاز وهو الصعود إلى الأوليمبياد وبدأوا التخطيط إلى الجزء الثاني من الإنجاز وهو الإصرار على العودة بكأس البطولة.
واكتفى اللاعبون بالحد الأدنى من الأفراح والاحتفالات فى الملعب بعد تفوقهم المستحق على غينيا، ثم احتفلوا في الأتوبيس الذي أقلهم إلى فندق الإقامة كلهم، وأيضا احتفلوا في الفندق ورفعوا مدربهم ميكالى وهتفوا معه في بهو فندق الإقامة احتفالا بالصعود للأوليمبياد، وبدأ التجهيز والتحضير لليلة الكبيرة اعتبارا من اليوم الأربعاء حيث قرر البرازيلي ميكالي أداء اللاعبين الذين بدأوا مباراة غينيا تدريبات استشفائية وترويحية بينما خاض الباقي تدريبات بدنية ويبدأ غدًا الخميس التدريب فى الملعب عقب الوصول إلى مدينة الرباط ويختتم تدريباته بعد غدًا الجمعة، وشاهد الجهاز الفني اليوم الأربعاء كافة مباريات المنتخب المغربى من خلال القراءة التحليلية بالأرقام والفيديوهات التى أعدها محلل الأداء العبقري جوي بيدرو.
وتلقت البعثة التهاني من الجميع بداية من د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وجمال علام رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة وكل أفراد المجلس، وانهالت التهاني على المنتخب من جانب أفراد الجالية المصرية في المغرب وخرجت مطالب جماهيرية مصرية في الرباط والقاهرة تطالب بضرورة التأكيد على العدالة التحكيمية من الاتحاد الافريقي «كاف» وذلك بعد تعرض المنتخب لتحامل واضح من الحكام في مباراة افتتاح المجموعة الثانية مع النيجر ومؤخرا لقاء غينيا.
ومن جانبه أعرب البرازيلى ميكالي المدير الفنى للمنتخب الأوليمبي عن سعادته الكبير بعد فوزه على غينيا وصعوده إلى دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024 ونهائى كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة الذى يقام السبت المقبل فى الرباط.. وقال ميكالي فى المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد المباراة بحضور حمزة علاء حارس المرمى وخالد سرحان المترجم : أنا سعيد جدا، وأكيد الجمهور المصري سعيد جدا، وهذا كان الهدف الأساسي، المنتخب المصري تأخر يوما فى التجهيز لأنه لعب بعد غينيا فى الجولة الختامية مما أثر على اللاعبين سلبيا وتسبب فى إجهادهم، والجو كان حارا جدا، كان لازم نلعب مباراة متوازنة من أجل الفوز دون أن تهتز شباكنا، أهدرنا فرصا كثيرة، والتأهل للأوليمبياد هذه خطوة نحو الحلم الكبير فى باريس وهو إحراز ميدالية أوليمبية، وخطوة كبيرة على طريق الاحتفاظ باللقب الأفريقى.. الفرص التى سنحت لنا كانت كثيرة جدا، وبطولة بهذا الشكل لابد أن تدار بشكل جيد ومن واقع خبرات، وقد حدث معى ذلك وأنا مدربا لمنتخب البرازيل الأوليمبي، لقد استفدت من التجربة البرازيلية فى إدارة هذه النوعية من المباريات العصيبة، أهم شيء فيها ألا ترتكب أخطاء تجعلك تستقبل الأهداف، مهم أنك تدير مثل هذه النوعية من المباريات، أهنئ حارسنا حمزة علاء لأنه عمل جيدا، وأهنئ خط الدفاع وكل اللاعبين لأنهم جميعا أبطال. ونرحب بأى منافس فى النهائي، لم يعد عندى فارق بين أى من المنتخبات، نحن جاهزون لأي سيناريو، المنتخبات كلها على أعلى مستوى.
ومن جانبه قال حمزة علاء رجل المباراة لم تكن مباراة سهلة، كانت عصيبة حققنا أول هدف وهو التأهل للأوليمبياد ونتطلع لاستكمال الفرحة وإحراز الكأس، إحساسي لا يمكن وصفه، الأهم من رجل المباراة أننا كسبنا، كلنا كنا رجالة، بشكر زملائي والجهاز على ثقتهم.
تجدر الإشارة أن الجهاز الفنى للمنتخب يضم: ميكالي المدير الفنى وتياجو المدرب العام والكابتن وائل رياض المدرب ومحمود حرب مدير المنتخب وليونياردو مدرب الأحمال وجوى بيدرو محلل الأداء ود.طارق سليمان رئيس الجهاز الطبي وخالد سرحان المترجم وعمرو سلمان الإدارى ود.صلاح عاشور أخصائي العلاج الطبيعي ود.قاسم قدرى أخصائي التأهيل ومحمد أحمد وأحمد شوقي للتدليك وعيد سليمان وعلاء سعيد للمهمات.
