قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور اليوم الأربعاء، أن التجارب المحلية الأولية للقاح ضد أنفلونزا الخنازير الأفريقية أظهرت نتائج واعدة، مما زاد الآمال في أن يكون متاحًا قريبًا في البلاد لمكافحة مرض الحيوان الفتاك.
تم اختبار عدد من اللقاحات في جميع أنحاء العالم حيث تسارع السلطات لوقف انتشار المرض شديد العدوى الذي يدمر مزارع الخنازير وصناعة لحوم الخنازير العالمية البالغة 250 مليار دولار بانتظام. لقاح واحد مرشح قريب من الموافقة في فيتنام.
وقال ماركوس، وفقا لموقع «ياهوو نيوز»، الذي يرأس وزارة الزراعة أيضًا، إن التجارب السريرية الأولية أظهرت أن اللقاح ينتج أجسامًا مضادة كافية وأنه آمن للاستخدام حتى الآن، لكنه يحتاج إلى مزيد من الاختبارات.
في الفلبين، لا تزال حمى الخنازير الأفريقية مصدر قلق كبير لمربي الخنازير حيث تم بالفعل إعدام ملايين الخنازير منذ اكتشاف أول تفشي محلي في عام 2019.
منذ ذلك الحين ، شهدت 66 مقاطعة من أصل 81 في البلاد تفشي المرض. اعتبارًا من الشهر الماضي ، كانت هناك حالات نشطة في 13 مقاطعة ، وفقًا لوزارة الزراعة.
دفع انخفاض المعروض المحلي من لحم الخنزير الناتج الفلبين إلى زيادة واردات اللحوم مع ارتفاع الأسعار المحلية ، مما زاد الضغط على التضخم الذي لا يزال خارج النطاق المستهدف للبنك المركزي.
وقال ماركوس ، في كلمة ألقاها في حدث لتجارة المواشي ، إن المرحلة الثانية من تجربة اللقاح جارية لكنه حذر من التراخي.
وقال "هذا ليس سببًا للتهاون ، حيث يتم تحذيرنا باستمرار من قبل أولئك الذين درسوا اللقاح".
وأضاف أن الفلبين أحرزت أيضًا تقدمًا في شراء لقاحات إنفلونزا الطيور ، بعد أن دعت الشركات المصنعة إلى تسجيل منتجاتها لدى إدارة الغذاء والدواء.
