أعربت الفنانة تارا عماد عن سعادتها البالغة فى المشاركة بفيلم « بيت الروبى»، وأكدت أنها سعيدة بهذا التعاون الرائع مع الكريمين، وهو العمل الثانى الذى يجمعها مع كريم عبد العزيز بعد «الفيل الأزرق» والأول مع كريم محمود العزيز
أشارت تارا إلى أن العمل فى هذا الفيلم الكوميدى إضافة لمشوارها الفنى، خاصة أنه يناقش قضية مهمة تمس جميع أفراد المجتمع وهى السوشيال ميديا وتأثيرها على الناس.
وأكدت بأنها سلاح ذو حدين وان فكرة الفيلم هى تقديم النصح للمشاهد بطريقة غير مباشرة سهلة ومبسطة فى إقناعه باستخدام المناسب منها وترك ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا المصرية العربية، وأشارت إلى أنها تنتقى أدوارها الفنية بعناية حتى لا تكرر نفس الشخصيات.
قائلة «أسعى دائما لانتقاء أدوارى ومبسوطة بالفيلم»، وعن دورها فى «بيت الروبى» قالت «شخصيتى كانت مختلفة، وهى بهيرة إنفلونسر تظهر أمام الكاميرا، وهى زوجة كريم محمود عبد العزيز وتتوالى الأحداث فى إطار كوميدى عن حياتها وعلاقتها بعائلة الروبى.
أما عن أهم المشاهد بالنسبة لها بالفيلم فكان مشهد الولادة وأوضحت بأنها لم تكن تتوقع ردود الفعل الإيجابية حوله وأنه اعجب الجمهور وأكدت بأن توجيهات المخرج بيتر ميمى كانت السبب الرئيسى فى نجاح المشهد لدى الجمهور.
وأضافت بأنها لم تخف من تقديم دور أم حامل لأنها قدمته سابقا فى الدراما ولكن الشخصية التى تؤديها مختلفة وبذلت مجهودا لدراستها، وتقديمها بما يشبه شكل الانفلونسر المشهورين لتقنع الجمهور بها دون الحاجة للتصنع فى الأداء.
وأضافت قائلة بأن كواليس العمل كانت ممتعة مع كريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز ونور وهم فنانون رائعون على المستوى الشخصى والمهنى وهو ما ظهر من خلال «الكيميا» التى ظهرت فى مشاهد الفيلم والتى نادرا ما تتحقق فى الأفلام وتطبع البسمة على شفاة الجمهور والضحك فى القلوب كما أنها تلازمهم فى بعض الكلمات الشهيرة بالفيلم أو الأغانى مثل «سمع هس..أهى أهى» للكريمين والتى حازت على إعجاب الجمهور .
وحققت نجاحا باهرا بردود أفعال غير متوقعة، واختتمت بأن هناك العديد من القضايا الاجتماعية المهمة التى تمس الجمهور يمكن تقديمها فى قالب كوميدى سيكون لها تأثير إيجابى وتفاعل مع الجمهور بتوجيهه بطريقة تخدم المجتمع.
إقرأ أيضاً|تارا عماد تكشف تفاصيل دورها في «بيت الروبي»| خاص
