إذا كنت تحرص على غسل اللحوم والدواجن قبل طهيها، فهذه عادة ضارة يمكن أن تتسبب فى نقل أخطر الأمراض
فاللحوم النيئة تحتوى على أنواع كثيرة من البكتيريا، وغسلها يؤدى لنقل هذه البكتيريا إلى الأوانى وأدوات الطبخ ومختلف الأسطح المحيطة.
كما أن هناك أنواعا من البكتيريا الموجودة باللحوم، لا يتم القضاء عليها إلا عن طريق تعريضها للحرارة المرتفعة.ورغم أن هذه المحاذير تنطبق على الدجاج النيئ أيضا، والذى يحتوى بكتيريا السالمونيلا والكامبيلوباكتر ، والتى تشكل خطورة كبيرة على البشر
إلا أنه يمكن التخلص من رائحتها السيئة بغسلها بالليمون أو الخل مع الدقيق ، ثم شطفها بالماء .
وقد أكدت دراسة أمريكية سابقة تمت بالتعاون بين جامعة ولاية كارولينا ووزارة الزراعة الأمريكية أن غسل اللحوم قبل عملية الطهى، يزيد خطر الإصابة بالعدوى المرضية.
وكان الباحثون قد قاموا بإعداد وجبة دجاج مع طبق سلطة، وقاموا بغسل الدجاج النيئ بجوار مكونات السلطة
وأعلن الباحثون أنهم اكتشفوا وجود بكتيريا الدجاج داخل السلطة، مع العلم أنهم نظفوا المطبخ تماماً باستخدام مضادات البكتيريا، بعد الانتهاء من طبخ الدجاج.
وينصح الباحثون بمراعاة طهى اللحم والدجاج بعد الانتهاء تماما من تحضير وطبخ بقية المأكولات، ثم غسل اليدين بعناية بعد التعامل مع اللحوم.وأن يتم الطهى فى حرارة لا تقل عن 73 درجة مئوية.
