السلطة الفلسطينية تقرر وقف جميع الاتصالات واللقاءات مع الجانب الإسرائيلي

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قررت السلطة الفلسطينية، اليوم الاثنين 3 يوليو، وقف جميع الاتصالات واللقاءات مع الجانب الإسرائيلي، والاستمرار في وقف التنسيق الأمني مع تل أبيب.
 
جاء ذلك على ضوء الاجتماع الطارئ الذي عقدته القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، والذي أسفر عن سقوط 8 شهداء فلسطينيين إلى جانب عشرات الجرحى.

وأكدت القيادة الفلسطينية حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وأن مهمة السلطة بمؤسساتها المختلفة هي حماية الشعب الفلسطيني، ووضع جميع إمكاناتها لهذا الغرض، مشددة على أنه "على الجميع تحمل مسؤولياته في هذا المجال، مع التأكيد على الالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي".

وأعلنت القيادة الفلسطينية أنه في ظل عدم الالتزام الإسرائيلي بتفاهمات العقبة وشرم الشيخ، فأن هذه التفاهمات لم يعد لها جدوى ولم تعد قائمة. 

وأكدت القيادة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني، والالتزام بالشرعية الدولية، ومواصلة العمل من أجل نيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وحصولها على مزيدٍ من الاعترافات الدولية بها.

وقررت القيادة التوجه الفوري لمجلس الأمن الدولي، لتنفيذ القرار 2334 وقرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف الإجراءات أحادية الجانب، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال.